وأرجع تضارب المعلومات الأردنية والإسرائيلية، إلى أن المعبر يقع في منطقة نائية وغير مأهولة مما يجعل المعلومات عنه محصورة بالجهات الرسمية لدى الطرفين.
وكان مراسل الجزيرة في عمان أكد في وقت سابق أن الحادث وقع في السابعة والثلث بالتوقيت المحلي (الخامسة والثلث بتوقيت غرينتش) وأن المعبر أغلق من جهة الأردن بعد ذلك.
والحادث الذي لم تتضح تفاصيله بعد هو الأول من جهة الأردن منذ بدء الحملة الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة، والثالث بعد إطلاق أربعة صواريخ من شمال لبنان على إسرائيل ثم إطلاق نار على جنود إسرائيليين في هضبة الجولان.
يُشار إلى أن معبر وادي عربة المخصص لنقل البضائع يقع على بعد 15 كلم شمال إيلات، وجرى افتتاحه بعد اتفاقية وادي عربة التي أنهت حالة الحرب بين المملكة وإسرائيل عام 1994.
وكان الجندي الأردني أحمد الدقامسة قد عبر الحدود عام 1997، وأطلق النار على عدد من الإسرائيليات فقتل سبعة منهن.
ووقعت عمليات تسلل متعددة إلى إسرائيل بهدف شن هجمات عبر الحدود المشتركة البالغ طولها نحو خمسمائة كيلومتر، إلا أن الأمن الأردني تمكن من إحباط معظمها.