واوضحت الجماعة ان قرارها المعلن في بداية العام ب”تعليق انشطتها المعارضة للنظام السوري” بسبب الهجوم التي شنته اسرائيل على قطاع غزة ادى الى تباين في وجهات النظر داخل جبهة الخلاص واتهام بعض مكوناتها الاخوان المسلمين “بتعارض موقفهم مع ميثاق جبهة الخلاص”.
واضافت انها تقدمت الى اجتماع الامانة العامة في السادس من شباط/فبراير الماضي “بمذكرة توضيحية” تشرح موقفها.
لكنها قالت ان الاجتماع “كشف عن تباينات في وجهات النظر حول القضية الفلسطينية والموقف من المقاومة ومن العدوان الصهيوني الاخير على غزة وحول موقفنا بتعليق الانشطة المعارضة”.
وتابع البيان ان ذلك ترافق مع “حملة من الافتراءات” ضد الجماعة من قبل بعض اطراف جبهة الخلاص التي لم تسمها.
وكانت جبهة الخلاص الوطني تاسست عام 2006 بعد انشقاق خدام عام 2005 وانتقاده السياسة الخارجية السورية لا سيما في لبنان.
واعلنت الجماعة في في السابع من كانون الثاني/يناير انها قررت “تعليق انشطتها المعارضة للنظام السوري، توفيرا لكل الجهود للمعركة الاساسية” في قطاع غزة التي تسيطر عليه حركة حماس المنبثقة عن جماعة الاخوان المسلمين.