وأردفت الصحيفة في تقرير لمراسلها في القاهرة مايكل سلاكمان، أردفت القول: “لكن المؤتمر الصحفي يبدو أنه قد أسهم فقط في استثارة المزيد من الشكوك، حيث ثارت اتهامات بأن أمر العمل (في المواقع اليهودية) جاء فقط بهدف إسكات منتقدي حسني”.
اقرأ أيضاً
وأضافت “نيويورك تايمز”: “ليس واضحا ما إذا كانت المشروعات (لترميم التراث اليهودي) سوف تفيد السيد حسني في مسعاه نحو منصب اليونيسكو. وربما تدفع العديد من السكان إلى مهاجمة الحكومة لإنفاقها الأموال عليها”.
لكن الصحيفة وصفت المرشح المصري بأنه “يعد ليبراليا إلى حد بعيد في سياق هذا المجتمع الإسلامي المحافظ، اصطدم بالإسلاميين حين انتقد شعبية ارتداء النساء لغطاء الرأس” أو الحجاب.
وتابعت الصحيفة في تقريرها أن حسني – في محاولة منه لتهدئة أو إرضاء الداخل المحلي – أدلى بتصريحاته المثيرة للجدل في 2008 عن حرق الكتب الإسرائيلية إذا وجد أيا منها في المكتبات المصرية.
التعليقات مغلقة.