وجهت مصر الدعوة لوزراء المياه باللجنة الثلاثية للاجتماع بالقاهرة خلال شهر نوفمبر الحالي، وذلك لبحث ودراسة كل الآثار التي يمكن أن تنجم عن سد النهضة الأثيوبي، أو ما يعرف بسد الألفية.
وتضم اللجنة وزراء المياه في مصر والسودان وأثيوبيا، وهي اللجنة التي اقترح تشكيلها رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي خلال زيارته للقاهرة في سبتمبر الماضي.
وكان من…
وجهت مصر الدعوة لوزراء المياه باللجنة الثلاثية للاجتماع بالقاهرة خلال شهر نوفمبر الحالي، وذلك لبحث ودراسة كل الآثار التي يمكن أن تنجم عن سد النهضة الأثيوبي، أو ما يعرف بسد الألفية.
وتضم اللجنة وزراء المياه في مصر والسودان وأثيوبيا، وهي اللجنة التي اقترح تشكيلها رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي خلال زيارته للقاهرة في سبتمبر الماضي.
وكان من المنتظر أن تجتمع اللجنة خلال الشهرين الماضيين عقب زيارة زيناوي التاريخية للقاهرة، غير أن تأخير الرد السوداني علي الاقتراح كان السبب الرئيسي في تأخر هذا الانعقاد، حيث لم تبلغ الخرطوم موافقتها عليه سوي قبل أيام قليلة، عبر اتصالات مع أديس أبابا.
وسيطلع الوزير الأثيوبي نظيريه المصري والسوداني علي كل الدراسات التي أعدت لغرض إقامة هذا السد وجدواه، خاصة من حيث توليده للطاقة التي تحتاج إليها بلاده بشدة، والتأكيد علي أنه لن يمس بحصتي مصر والسودان في مياه النهر، ومن ثم السعي إلي إزالة مخاوفهما من وراء إنشاء هذه السدود، والاستعداد لتزويد البلدين من الطاقة التي تتولد عنها وانضمامهما إلي هذا المشروع الضخم.
وكانت القاهرة قد أبلغت أديس أبابا عقب تلقيها الرد السوداني” للمشاركة باجتماع اللجنة الثلاثية” استعدادها لعقدها في أي مكان يتم الاتفاق عليه سواء في أراضيها، أو بأي من الدولتين “السودان أو أثيوبيا”، بالرغم من عرضها لاستضافة الاجتماع لديها.
وكانت مخاوف وانتقادات قد أثيرت مع الإعلان عن بناء هذا السد حيث أبدت كل من مصر والسودان قلقهما من أن يؤثر علي حصتيهما من مياه النهر، غير أن أديس أبابا أبدت من جانبها تطمينات بأنها لن تقدم علي اتخاذ أي خطوة من شأنها الاضرار بهما، وأكدت لسان رئيس وزرائها ميليس زيناوي أنه لن يتردد في أحداث تعديلات علي هذه السدود إذا ما انتهت اللجنة ” الثلاثية ” المشكلة لدراسة آثار هذه السدود الي التوصل لاتفاق بهذا الخصوص.
رابط دائم: