قامت المخابرات الجوية السورية مساء السبت بمجزرة بشعة في العاصمة السورية دمشق؛ حيث قامت بإعدام عائلة العميد هاني العبود من الطائفة العلوية وهو من مرتبات الحرس الجمهوري بعد إعلان انشقاقه عن نظام الأسد .
وقالت شبكة سوريا المجد إن المخابرات الجوية أقدمت على إعدام عائلة العميد بمنطقة دمر بمدينة دمشق بعد إعلان انشقاقه، المكونة من أربعة أبناء هم "علاء العبود، وعلي العبود، وعلا العبود، وعواطف العبود، بالإضافة إلى زوجته نهلة البابا".
وأشارت الشبكة إلى أنه تم نشر الأسماء بناءً على طلـب مقربين من الضحايا ليعلم أبناء الطائفة العلوية بأن هذا النظام يستغل الطائفة لبقائه ويقتل كل من يخالفه.
وكان العميد هاني عبود قد أعلن انشقاقه عن نظام الأسد في مدينة حمص وتم تأمينه وإيصاله إلى تركيا
