خبران عن حدث واحد وقع بالأردن نشرتهما عدة مواقع عربية .. الخبر الأول وهو الاكثر انتشاراً جاء فيه:
أقدم أحد المرضي العرب المقيمين في مستشفي الامير حمزة في العاصمة الاردنية عمان علي محاولة الانتحار في ساعات الصباح الباكر من أمس الاول بعد أن القي نفسه من الطابق الخامس وقد ادخل الي غرفة العناية الفائقة وحالته الصحية حرجة جدا.
وأكدت مصادر من داخل المستشفي بأن محاولة الانتحار جاءت بعد شكاوي عديدة من سوء المعاملة والتقصير، في الوقت الذي رفضت فيه إدارة المستشفي الافصاح عن أي معلومة حول ذلك، مطالبة بكتاب رسمي موقع من وزير الصحة الاردني للتصريح عن الحادث.
يذكر ان مستشفي الامير حمزة شهد قبل فترة وجيزة حادثة وفاة الحاج علي حسن الحفناوي في غرفة الاشعة بعد فقدانه ثلاثة ايام داخل المستشفي، كما رفض ايضا ذوو فتاة استلام جثمانها الا بعد فتح تحقيق حول ما ادعي الاهل بانه اهمال وتقصير ادي الي وفاتها.
أما الخبر الثاني والذي نشره موقع صحيفة الغد الأردنية فقد جاء فيه:
كشفت وزارة الصحة ان مريضا حاول الانتحار في منزله، اقدم على إلقاء نفسه من الطابق الخامس من مستشفى الامير حمزة، في محاولة ثانية للانتحار.
وقالت الوزارة في بيان اصدرته امس ان “المريض (من جنسبة عربية) ادخل الى مستشفى الامير حمزة يوم الجمعة الماضي اثر محاولته الانتحار مرتين قبل دخوله المستشفى وأثناء تواجده فيه”، مشيرة الى أنه يرقد الآن على سرير الشفاء في قسم العناية الحثيثة وحالته الصحية مستقرة.
وأوضحت الوزارة ان قسم الاسعاف والطوارئ في المستشفى انقذ حياة المريض بعد ان نقل اليه عبر اسعاف الدفاع المدني الى المستشفى.
وبينت انه “بناء على السجلات الطبية في المستشفى فإن المريض كان مصابا بقطع بالأوتار في يده اليسرى، فضلا عن تناوله كمية كبيرة من الادوية غير المعروفة”، مشيرة الى انهما “مؤشران على محاولته الانتحار”.
وأفاد بيان الوزارة ان المريض، وفي اليوم الثاني من تلقيه العلاج في المستشفى ألقى بنفسه من نافذة غرفته في الطابق الخامس، حيث سقط على سطح العيادات في الطابق الثاني.
وذكر ان الكوادر الطبية اجرت له مداخلات طبية، اثر نقله فورا الى غرفة العمليات، حيث تم انقاذ حياته للمرة الثانية.
وقال البيان ان “المعلومات المدونة على سجل الاسعاف تشير الى ان المريض رفض الدخول الى المستشفى، فيما اصرت الكوادر الطبية على اسعافه وإنقاذ حياته وتقديم العناية الطبية اللازمة له، وإن هذه الكوادر رفضت لأسباب طبية وإنسانية تتعلق بحالته السيئة السماح له بالخروج رغم توقيعه ورغبته بذلك على عاتقه الشخصي وهو ما يؤكد مجددا إصراره على الانتحار وانهاء حياته”.