وأضافت كل ما تم التوصل له يمكن تلخيصه في أن اسرائيل هي المسؤولة عن اغتياله، وأن سيارتين من نوع رينج روفر استخدمتا في العملية.. واحدة تم تلغيمها وتفجيرها بالشهيد، والثانية استخدمت من أجل مراقبة تحركاته قبل تنفيذ عملية الإغتيال.
العبوة التي استخدمت في التفجير قالت المصادر إنها اسرائيلية، وتم تصنيعها في اسرائيل، في حين تم شراء السيارتين من جهة واحدة في سوريا، دون علمها بالهوية الحقيقية للمشترين، وما يعتزمون فعله.
وبناء على ذلك، لم يعد هناك معتقلون على ذمة هذه القضية.
وتبرر المصادر هذه النتيجة بالقول إن المنفذين بإمكانهم دخول سوريا بواسطة جوازات سفر اميركية أو اوروبية، أو حتى عربية مزورة، ما دامت كل جوازات السفر التي تصدرها الدول العربية تتم طباعتها في لندن.