* أكدت مناقشات الندوة أيضاً على وجود 18 شركة إسرائيلية في الرياض تعمل تحت أسماء أمريكية في كافة مجالات الاقتصاد والتجارة 0اما على مستوى السياسات الإقليمية فقد كشف الخبراء عن الدور السعودي الداعم للكيان الصهيوني من خلال مبادرات السلام والتي كان أحدثها مبادرة الملك عبد الله التي ستؤدي ـ إن قبلتها إسرائيل مستقبلاً ـ بأن يرفرف العلم الصهيوني فوق الكعبة المشرفة لا قدر الله، واعتبروا حضور السعودية لمؤتمر أنا بوليس اعترافاً علنياً ورسمياً من السعودية بإسرائيل مهما ادعى (سعود الفيصل) أنه لم يلتق بأولمرت أو ليفني هناك وهو الامر غير الصحيح، لأن اللقاءات تمت ولكن في غرف مغلقة، وأخيراً كشفت الوثائق والأبحاث المقدمة في الندوة عن الدور الخبيث لآل سعود في أزمة لبنان الأخيرة وأنهم كانوا دائماً خلف الفتنة المذهبية والسياسية التي ألمت بها (كما في العراق) وذلك خدمة بالأساس للمخطط الأمريكي والإسرائيلي ضد المقاومة اللبنانية والعراقية.
هذا وقد شارك فىالمناقشات وتقديم الأبحاث كل من [اللواء د. جمال مظلوم مستشار مركز الخليج للدراسات ـ اللواء د. وجيه عفيفي مدير المركز العربي للدراسات الاستراتيجية ـ الكاتب القومي المعروف أحمد عز الدين ـ المؤرخ والمناضل الفلسطيني عبد القادر ياسين ـ والخبراء السياسيون\ د. علي أبو الخير د. عبد الصمد الشرقاوي ـ أ. تامر دياب ـ فكري عبد المطلب ـ ولفيف من الاعلاميين والعلماء].
هذا وسوف يتم نشر أعمال الندوة لاحقاً في كتاب واسع الانتشار.