وقال الجيش الأمريكي إن عدد المصابين بالمرض يعكس زيادة في جهود وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لدفع الجنود للحصول على استشارة طبية عندما يشعرون بأنهم يحتاجونها.
كذلك عزا الجيش الأمريكي الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين بهذا المرض النفسي إلى التطور والتحسن في عملية حفظ السجلات الطبية والمرضية التي بدأت في العام 2004.
غير أن المسؤولين العسكريين كانوا قد أقروا سابقاً بأن العدد الحقيقي للمصابين بهذا المرض النفسي يمكن أن يكون أكبر بكثير، وذلك لعدم تصريح الجنود بحالتهم المرضية أو الكشف عنها، إذ مازال الكثير من الجنود حذرين حيال “وصمة العار” المرتبطة بقضايا الصحة العقلية.
وتشكل الإصابات بين أفراد الجيش وعناصر مشاة البحرية الأمريكية “المارينز” أكثر الحالات بين هؤلاء المرضى الأربعين ألفاً، حيث أعلن الجيش عن وجود 10049 حالة إصابة بين أفراده في العام 2007، مقارنة بـ6876 حالة في العام السابق له.
أما عدد الإصابات بين عناصر المارينز، فقد ارتفعت في العام الماضي إلى 2114 حالة، مقارنة بـ1366 حالة في العام 2206.