Close Menu
صحيفة الوطن عربية أمريكيةصحيفة الوطن عربية أمريكية
    فيسبوك X (Twitter)
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    صحيفة الوطن عربية أمريكيةصحيفة الوطن عربية أمريكية
    • الرئيسية
    • التقارير
    • الأخبار
    • المنوعات
    • فيديو
    • اقتصاد
    • الرياضة
    صحيفة الوطن عربية أمريكيةصحيفة الوطن عربية أمريكية
    أرشيف - غير مصنف

    حزب الاصلاح الاسلامي اليمني ومراجعة الذات..!!// رداد السلامي

    الوطنبواسطة الوطن30 مايو، 2008لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام بينتيريست Tumblr رديت البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    ما أن انتقدت حزب الإصلاح الاسلامي اليمني كعضو انتمي اليه حتى تواردت الأنباء أني لم اعد إصلاحيا ،وكأن نقد الإصلاح خروجا منه وتنكرا لمبادئه كما يشاع .
     
    جميعنا مسلمون ،على الإصلاحيين أن يقتنعوا بذلك، لا يعني أيضا أن من انتقد أو خالف خارجا عن كونه مسلم ،لقد فاحت رياح التحقير ضد كل من انتقدهم ،وكأن النقد ارتدادا ورجوعا إلى الوراء عن الاسلام ،إن تلك ممارسات “تكفيرية” كما أرى ملفوفة بعتب تحقيري فاضح لا يرضى به أي إصلاحي حقيقي شريف.
    الانتماء إلى حزب الإصلاح لا يعني بالضرورة انتماء للإسلام، لأننا في الأصل مسلمون لا نحتاج إلى تزكية أحد ،ما زلت كما أظن أصلي الفجر وأؤدي الصلوات الخمس، كما يؤديها واحد منهم ،إلا إذا كان ارتياد محلات النت للقراءة والدردشة والتسلية أيضا في نظرهم ارتكاب معصية، لست متأكداً من ذلك فكثيرا ما واجهت عتابا لاذعا، لأني حد قولهم أخرج ليلا إلى النت وأسهر ،تلك حريتي الشخصية ما لم تمس أحدا بأذى ، قبل مدة اتصلت لأحد الاصلاحيين في منطقتي فبادرني قائلا :” كيف المؤتمري..؟؟”وبلهجة خليطة من -ضالعية وإبية- أردف “قالوا أنك خرجت من الاصلاح لماذا هكذا.؟!” عندها أيقنت أن ثمة تعميما حزبيا قد صدر في أوساط هؤلاء الاعضاء مفاده أني قد ارتددت وارتكبت إثما بسبب ما وجهته للإصلاح من انتقادات في بعض كتاباتي على أداءه السياسي والتنظيمي .
     الإصلاح حزب سياسي يمني نشأ في بيئة يمنية متخلفة ،لذلك لم أعد ألوم منهم من يفتي أن الخروج نقده أو الخروج منه تنكرا للدين وفسقا أريد به غير وجه الله.لذلك الإصلاح محكوم بهذه البيئة.
     الإسلام دين رقي وتقدم، القرءآن يحث على التفكير والتفكر وترك التقليد وإيمان المقلد إيمان “فارغ ” لا يقبله الله ..والله الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون قبل نقاش الملائكة وعرض ذلك في كتابة، ولم يخفيه حين قال في القرءآن ” قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم لا تعلمون” لم يقيم عليهم الحد ،لم يخرجهم من رحمته بل رد عليهم بما أقنعهم.
     
    الذين يحملون مشروعا تغييرا لا يضيقون بالنقد ،ولا يرتدون نحو نهج التذمر وتلفيق تهم التضليل والتشويه لكل من واجه عثراتهم المستدامة وأدائهم العاقر بالتصحيح والنقد والإيضاح ،بل يفتحون صدورهم له ويكونون أكثر عقلانية وتقبلا لما قيل ويجعلون منه مرآة لعرض الذات عليه ،ولا يحاكمون نوايا من نقد بل يجب أن يعززوا الثقة بهم كونهم الأقدر على تلمس كوامن الخلل و الجمود في مسيرة التغيير المنشود ،ولن تستطيع أي فكرة أو حركة أو إرادة تحقيق الأفضل في مسيرتها نحو المستقبل ان تحقق ذلك إلا إذا كانت واعية لمسكوناتها وقارئة قراءة جادة لما يعتورها من خلال سيجعلها هي الأسوأ على الإطلاق..
     
    لن نبني العقول ونحن عقولنا فارغة أو مجمدة، لن يفهم الآخر حديثنا إذا كانت إجاباتنا مراوغات وتهرب عن الإجابة! ولن أكون شاطحا في حكمي إذا صرحت أننا لا زلنا لم نبدأ البناء وأن مرحلة التعميم التي تبدو قاصرة عند الآخرين لم نطأها بعد كلية، وأن مناطق عدة من الإشكاليات والتساؤلات لازالت منحبسة في إطار العدم واللاوعي.
     
    عقدان من الزمن الكامل يقاربان على الانتهاء من عام 1990-2008م وأقلامنا محبوسة عن البناء، وعقولنا مجمدة وكأنها توقفت عن الحياة… لن نبرر هذا بقلة الزاد وصلف العيش وضيق ما باليد وعدم التفرغ، فكل شيء نسبي في الحياة والإرادة تنسف الجبال والمشروع أكبر من أن توقفه لحظات عابرة على صعوبتها، ولكل مرحلة فقهها وتخطيطها، وفقه مرحلة الابتلاء يختلف عن فقه مرحلة النعمة ولكنه كله فقه بناء.أعضاءنا لم يصلوا الى مرحلة الولاء للقيم التي نرفعها وتجتالهم قيم القبيلة وحلقات الانتماءات الضيقة والعصبيات القاتلة .
    صحيح أنني أعيد كلاما ملته الأنفس بعض الشيء وهي محقّة.. في أن النقد داخل-الحركات الإسلامية- كثيرا ما لقي عقبات وجدرانا، وأن الرأي المخالف كثيرا ما وجد راحته خارج أسوار التنظيم، ولا يعجب المرء حين يرى الكمّ الهائل من المفكّرين والمبدعين والعلماء، الذين استطاعوا أن يخطّوا كتابات رائعة ويثروا المكتبة الإسلامية والإنسانية بمؤلفات وتنظيرات صائبة ورائدة، وهم خارج غرفة التنظيم.. بل أنك تجدهم في حالة موت وانسحاب.. حتى إذا رموا بغشاوة التنظيم جانبا ورأوا أنوار الحرية والاستقلالية خارجه تفتقت مواهبهم وخرجت للسطح عبقريات وظهر رواد ومدارس. مشكلة التنظيم وحبس حرية الرأي والفعل داخله، تبدو في بعض الثنايا منتهية عند البعض ومازالت سارية المفعول عند البعض الآخر…وعلى الإصلاح في هذه المسألة أن يراجع نفسه.
    —————————————
    *كاتب وصحفي يمني
    [email protected]

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    سجن الأمير حمزة: الملك بعد زيارة أمريكا قرر، والملكة نور ترد والشعب يتضامن

    19 مايو، 2022

    شاهد لماذا رفعت وزارة الدفاع الكويتية درجة الاستعداد والجاهزية؟

    9 يناير، 2021

    شاهد الفنانة المصرية يسرا كما لم تشاهدها من قبل في مقطع فيديو مسرب

    19 ديسمبر، 2020

    طفل لبناني إستطاع قهر جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي أركع عيال زايد ومن تبعهم (فيديو)

    15 ديسمبر، 2020

    القبض على بن سلمان في قضية محاولة إغتيال سعد الجبري (صور)

    29 أكتوبر، 2020

    شاهد الكارثة القادمة على الكويت والعالم.. حشرة أرعبت النشطاء ستظهر قريبا

    12 يونيو، 2020

    التعليقات مغلقة.

    الأحدث

    مبيعات الكوفية الفلسطينية في أمريكا زادت بنحو 75%

    5 ديسمبر، 2023

    إيلون ماسك يوافق على عدم تزويد غزة بالإنترنت الفضائي إلا بموافقة الإحتلال

    27 نوفمبر، 2023

    أمريكية تعتدي على هندي في نيويورك لأنه يرتدي الكوفية الفلسطينية (فيديو)

    22 نوفمبر، 2023

    فيديو الإعتداء على بائع فلافل مصري في نيويورك يثير ضجة ويصل إلى الاعتقال

    22 نوفمبر، 2023

    مرشح ديمقراطي رفض 20 مليون دولار من اللوبي الإسرائيلي لمنافسة رشيدة طليب

    22 نوفمبر، 2023

    الحكم على أردني بالسجن مدى الحياة في ألمانيا بعد قتل زميلته في السكن

    22 نوفمبر، 2023

    قتل النائبة رشيدة طليب في نقاش علني في أمريكا

    22 نوفمبر، 2023

    قائمة صفقة تبادل الأسرى تشمل الإفراج عن إسراء جعابيص

    22 نوفمبر، 2023

    المستوطنون يقومون بـتطهير عرقي في الضفة الغربية مستغلين حرب غزة

    17 نوفمبر، 2023

    الإمارات تتبرع للإسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة- فيديو

    15 نوفمبر، 2023

    جرائم كراهية ضد المسلمين والعرب بالولايات المتحدة بعد الحرب على غزة

    10 نوفمبر، 2023

    السعودية تلاحق المتضامنين مع غزة ما لم تفعله دولة الإحتلال

    7 نوفمبر، 2023
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    • من نحن
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    • فريق العمل
    • اتصل بنا
    • اعلن لدينا
    • وظائف
    © 2023 Al Watan by Watan News LLC.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter