ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن مدير مركز البحوث والدراسات الأمنية، فايز الشهري، قوله إن بعض الرسائل الإلكترونية التي انتشرت “نُسبت لأبناء وزراء ومسؤولين سابقين، يبحثون عمن يشاركهم في تجارتهم، وهناك رسائل أخرى تؤكد وفاة مليونير معين ليس لديه ورثة، ويتم إغراء المستهدفين بإمكان حصولهم على تلك الثروة، في مقابل منح وسطاء نسبة منها.”
وأكد الشهري التعاون مع الإنتربول في تعقب مصادر وسائط الاتصال التي يستخدمها المتهمون بالاحتيال، علماً أن “تعقُّب مصادر الاتصال، وأبرزها البريد الإلكتروني أمر في غاية الصعوبة.”
اقرأ أيضاً
وأوضح أن “الباحثين عن الثراء السريع هم الأكثر عرضة للوقوع في شراك شبكات الاحتيال، التي حولت اهتمامها أخيراً إلى دول الخليج العربي، خصوصاً السعودية”، نافياً أن “يكون حسن النية والطيبة اللتين يتميز بهما السعوديون، هما سبب وقوعهم ضحية الاحتيال.”
وأشار الشهري إلى أن “إيهام الضحايا بفوزهم بمبالغ مالية أو رحلات سياحية هو الأكثر انتشاراً في الفترة الأخيرة، كونها عملية يسهل تصديقها.
وأضاف أن المحتالين في هذا المجال يطلبون مبلغاً لا يتجاوز 100 دولار لتسليم الجائزة للضحية، وهو الأمر الذي يجعل البعض يغامر، من منطلق أن الخسارة لن تكون كبيرة”، وفقاً لصحيفة الوطن.
التعليقات مغلقة.