إنقلبت الموازين والمعايير
بعدما كان العلماء يخاطبون الناس قدر عقولهم فتغير الحال تغير الأحول الجوية وأصبح الواقع يقول مثلما عنونا به موضوعنا
الضحية جلادا يستحي من رفع مظلمته، و الجلاد ضحية يرفع يده الباطشة في وجه الضحية كأنه هو المعتدي ويجد من يشهد معه ،ويُحمى بقوانين سواء كانت علنية أو التي تحت الموائد تُدار
طُفف الكيل ورمدت الأعين المبصرة ،حتى أضحت الشمس الساطعة تبدو للبعض ضبابا
أو بخارا يتدفق من مركبات صناعية أو غبارا تذروه الرياح.
اقرأ أيضاً
التعليقات مغلقة.