الجلبي- الذي قام بتمرير معلومات مغلوطة للإدارة الأمريكية حول سلاح الدمار الشامل المزعوم لدى النظام العراقي السابق والتي استندت لها لتبرير غزو العراق في ربيع 2003- لم يصب بأذى، مؤكداً وقوع الهجوم عبر أحد معاونيه.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن الانفجار وقع بالقرب من منزل الجلبي في حي المنصور بالعاصمة بغداد.
يُذكر أن تسعة من حراس الجلبي أصيبوا بجراح فيما تضررت ثلاث عربات ضمن موكبه.
الجلبي كان تبوأ منصب نائب رئيس الوزراء في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق ويرأس حالياً لجنة اجتثاث البعث، كما أنه يشرف على أعمال لجنة منوط بها إعادة الخدمات الأساسية للبلاد.
وتأتي محاولة اغتيال الجلبي بعد ساعات على مقتل مستشار يعمل في وزارة الدفاع، عندما كان يقود سيارته على مقربة من مكان سكنه شرقي بغداد، مستخدمين بنادق آلية مزودة بكواتم صوت.
وأشارت التقارير إلى أن المستشار الذي يدعى عبد الأمير حسن قتل على مقربة من الموقع الذي تعرضت فيه دورية أمريكية لهجوم بانفجار عبوة ناسفة أسفر عن مقتل اثنين من جنودها الخميس.