وقال “إن خطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السني وهم مهيؤون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات وكوادر مدربة على التبشير بالمنهج الشيعي في البلاد السنية”.
ولطالما نظر للقرضاوي على أنه رمز للاعتدال في الأوساط الدينية السنية والشيعية غير أنه بات لا يخفي هجومه على الشيعة على خلفية العنف الطائفي العراق.
اقرأ أيضاً
في حين لا تنظر التيارات السلفية السعودية للقرضاوي باحترام وتشن عليه هجمات متكررة بينها الحملة التي اطلقها الداعية السعودي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وتضمنها كتابه “إسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي”.
غير أن صحفا سعودية دأبت منذ سقوط النظام العراقي في 2003 وحرب تموز في 2006 على تهويل الخلاف الطائفي لمحاصرة ما تسميه بالتصاعد المستمر للنفوذ الشيعي والايراني في المنطقة.
وقد أثار نشر الخبر في الصحيفة السعودية إمتعاضاً شديداً لدى المواطنين السعوديين الشيعة الذين وجدوا في نشر الخبر “تحريضاً” ضدهم واستهدافاً “غير مبرر” من الصحيفة الأكبر في السعودية والتي باتت تستورد الفتن الطائفية من دول الجوار إلى البيت الوطني.
التعليقات مغلقة.