لكن نبرة التفاؤل يبدو أنها آخذه فى التصاعد مع تأكيد موسى أبو مرزوق رئيس وفد حركة “حماس” إلى مصر حاليا أن الحركة وافقت على الرؤية المصرية لتشكيل حكومة وحدة مع الفصائل الأخرى، بما فى ذلك فتح وإن لجانا سيتم تشكيلها لمناقشة وسائل تنفيذ الاقتراح المصري.
وذكر أبو مرزوق أنه “سيتم تشكيل خمس لجان لمناقشة القضايا الخلافية، الأولى للحكومة، والثانية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والثالثة للانتخابات، والرابعة للأجهزة الأمنية، والخامسة لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 14 يونيو- حزيران 2007”.
وجاءت تصريحات أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى للحركة، فى مؤتمر صحفى عقده فى القاهرة بعد محادثات مع مدير الإستخبارات العامة المصرية عمر سليمان، وقال فيه إن هذا الاقتراح قد يمهد الطريق لإنهاء الأزمة الفلسطينية، وأن اجتماعات أخرى سواء ثنائية أو ثلاثية ستعقد هذا الشهر.
وقال رئيس وفد “حماس” إن مصر ستدعو حركتى “فتح” و”حماس” إلى لقاء ثنائى فى القاهرة قبل نهاية الشهر الجارى لبحث المسائل الخلافية بينهما.
اقرأ أيضاً
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصر ستضع ورقة مفصلة بما تم التوافق عليه لمناقشتها فى الاجتماع الشامل الذى ستدعى إليه الفصائل الفلسطينية فى القاهرة.
ومن نيو دلهى قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخميس إن هناك بوادر إيجابية من محادثات الفصائل التى تجرى بوساطة مصرية.
وأوضح فى تصريحات للصحفيين فى ختام زيارة للهند استمرت أربعة أيام أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية بعد صياغة اقتراح عربى يستند إلى المحادثات التى تقوم فيها مصر بدور الوسيط.
وذكر عباس أنه من المتوقع أن يكون المقترح جاهزا بنهاية تشرين الاول- أكتوبر الجارى أو مطلع تشرين الثاني- نوفمبر المقبل.
وفى الأثناء أكد الدكتور مصطفى البرغوثى أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية اثر اجتماعه مع وفد “حماس” فى مصر إن الحركة وافقت على لقاء قريب يجمعها بحركة فتح فى القاهرة ربما يوم 25 أو 26 الشهر الجارى فى القاهرة، واثر الاجواء الايجابية التى خرجت اثر اجتماع الحركة مع المسؤولين المصريين.
التعليقات مغلقة.