وفي تعقيب له على التصريح الاخير للقرضاوي والذي حذر فيه من “حريق ايراني مدمر ينتظر العالم الاسلامي, اذا استمرت طهران في محاولتها نشر المذهب الشيعي بين انصار السنة”, قال المهري في بيان نشرت اجزاء منه “السياسة” الكويتية: “على جميع علماء السنة في الكويت من المنتمين الى السلف والاخوان المسلمين, وكذلك العلماء المستقلون, ادانة وشجب القرضاوي, والبراءة من هذه التصريحات المثيرة للفتنة لهذا الشيخ الذي استغل العمامة والدين لخدمة مصالحه واغراضه الخاصة”, مؤكدا ان “السكوت في هذا المقام حرام, والساكت عن رد هذا الشيخ الناصبي المثير للفتنة شيطان اخرس, والساكتون شركاء في هذه الجريمة النكراء, جريمة التفرقة بين المسلمين وخدمة اعداء الله من الكفار والمنافقين”.
وطالب المهري دولة قطر بسحب جنسيتها من الشيخ القرضاوي واخراجه من البلاد, مبررا ذلك بأن “تصريحاته الحاقدة وصمة عار على جبينه وعلى جبين علماء المسلمين الساكتين عن الحق”.
اضاف ان القرضاوي “كذب كذبة كبيرة في ادعائه بأن الشيعة يذبحون من كان اسمه ابوبكر او عمر او عائشة”, قائلا: “ان الواقع الخارجي يكذب هذا الادعاء المزيف”.