انتقل الى رحمة الله الاثنين الزميل محمد طميله بعد صراع طويل مع المرض. وكان المرحوم طمليه، أبرز الكتاب الساخرين في الأردن والعالم العربي.
وُلد الراحل في قرية أبو ترابة شمال الكرك (1957)، وعاش صِباه في عمّان. ودرس اللغة العربية وآدابها في الجامعة الأردنية وتخرج منها عام 1979. ويُعَدّ من مؤسسي الكتابة الساخرة في الأردن،عمل طمليه سكرتيراً لرابطة الكتاب الأردنيين (1984-1987)، ومديراً إدارياً لجاليري الفينيق. ورأس تحرير صحيفة الرصيف في العام 1991، ثم رأس تحرير صحيفة قف . وفي السنوات الأخيرة اتخذ زاوية ساخرة على الصفحة الأخيرة في ” العرب اليوم “ واظب على الكتابة فيها حتى أواخر أيامه.
اقرأ أيضاً
الفقيد من مواليد الكرك عام 1957 وله عدد من الكتب هي: إليها بطبيعة الحال وهو كتاب جمع فيه مجموعة من مقالاته، واربع مجموعات قصصية هي “جولة عرق”، “الخيبة”، “ملاحظات على قضية أساسية”، ومجموعته الأكثر شهرة “المتحمسون الأوغاد”.
“وطن” تتقدم بأحر التعازي من عائلة الفقيد ومحبيه وقرائه راجية أن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
التعليقات مغلقة.