وقد سارعت حملة اوباما الانتخابية الى اصدار بيان رفضت فيه هذه التصريحات واكدت ان جاكسون “ليس في موقع يخول له ترجمة سياسات اوباما”.
ووعد جاكسون الذي كان يتحدث في اول منتدى سياسي عالمي في ايفيان بفرنسا بان تكون هناك “تغييرات جوهرية” في سياسة الولايات المتحدة الخارجية.
وقال ان التغيير الاكثر اهمية سيحدث في الشرق الاوسط حيث ستنتهي “عقود من وضع مصالح اسرائيل اولا”.
واضاف ان اوباما “يريد دبلوماسية نشطة وديناميكية”.
اقرأ أيضاً
وهاجم جاكسون اسلوب تعاطي ادارة الرئيس جورج بوش من الدبلوماسية المتعلقة بالشرق الاوسط.
وقال لصحيفة نيويورك بوست ان “بوش كان خائفا من ازعاج اسرائيل لدرجة انه اخفق في الامر كله. باراك (اوباما) سيغير كل ذلك” لانها ما دام ان الفلسطينيين لا يحصلون على العدالة، فان الشرق الاوسط “سيبقى مصدر خطر لنا جميعا”.
وجاكسون يؤكد انه لا يحظى بثقة مرشح الحزب الديموقراطي كما انه ليس مستشاراً له “لكنني ادعمه وحسب”، مضيفاً “اوباما جاري، واحد افراد عائلتي”.
وكان نجل جاكسون صديقاً مقربًا من اوباما لسنوات، فيما درست ابنته في المدرسة مع ميشيل زوجة المرشح الديموقراطي، “ساعدناه لكي يبدأ مهمته، وبعدها كنا الى جانبه لمساعدته ليتقدم الى امام، انه استمرار لنضالنا من اجل العدالة وهذا الامر لا يقتصر فقط على السود بل يمتد لجميع الذين ظلموا”.
وينفي جاكسون ان يكون اوباما تأثر بافكار ماركسية اثناء صباه “لم ار في حياتي اي دليل على ذلك، توق اوباما الى العدالة والمساواة لها جذور في تاريخ السود بهذه البلاد”.
وقد أظهر استطلاع للرأي لشبكة تلفزيون سي.بي.اس نيوز وصحيفة نيويورك تايمز ان اوباما متقدم على منافسه الجمهوري جون مكين 14 نقطة مئوية ولم يبق على انطلاق سباق الرئاسة سوى ثلاثة اسابيع.
وقالت سي.بي.اس نيوز ان أوباما حصل في الاستطلاع القومي على 53 في المئة من التأييد مقارنة مع 39 في المئة لمكين. وكان اوباما متقدما ثلاث نقاط مئوية على مكين في الاستطلاع السابق في السادس من تشرين الاول/اكتوبر.
التعليقات مغلقة.