ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصدر أمني فلسطيني قوله إن الطيراوي والعلي رفضا الامتثال لقرار عباس مما دفع الرئيس الفلسطيني إلى الطلب من قوات الأمن وحرس الرئاسة الاستعداد تحسبا من اندلاع أعمال عنف في الضفة الغربية.
شروط حماس
من جهتها، ذكرت صحيفة “القدس العربي” التي تصدر في لندن أن حركة حماس اشترطت خلال محادثاتها الأخيرة مع الحكومة المصرية إبعاد أربعة من القادة الأمنيين في الضفة الغربية قبل التوصل لأي اتفاق مع حركة فتح.
وقالت الصحيفة ” إن القادة الأربعة هم: اللواء زياد هب الريح مدير جهاز الأمن الوقائي، واللواء توفيق الطيراوي مدير جهاز المخابرات العامة، واللواء دياب العلي قائد الأمن الوطني، والعميد ماجد فرج مدير عام الاستخبارات العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن حركة حماس قالت إن هؤلاء الأربعة هم المسؤولون والمنفذون لسياسة الاعتقالات ضد قياداتها في الضفة، ويقودون نهجا ‘فئويا’، كما طالبت بإبعاد مجموعة محمد دحلان عن المنظومة الأمنية والسياسية في حال نجاح الحوار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة على تفاصيل الحوار في القاهرة، أن حماس أبلغت عددا من الدول العربية بهذه المطالب والشروط، وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس على علم بذلك.
قادة جدد
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة “القدس” التي تصدر في الأراضي الفلسطينية عن مصادر طلبت عدم نشر اسمها أن الرئيس عباس قرر تعيين مستشاره للشئون العسكرية العميد جهاد الجيوسي، قائدا لقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية.
وقالت المصادر إن عباس قرر أيضا تعيين العميد سامح عبد المجيد رئيسا جديدا لجهاز المخابرات خلفا للواء توفيق الطيراوي وتعيين مدير مكتبه العقيد احمد عيسى نائبا لرئيس جهاز المخابرات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يصدر تأكيد أو نفي من الرئاسة الفلسطينية حول هذا القرار، ونقلت عن مصدر مقرب من عباس قوله إنه ليست هنالك قرارات سرية بهذا الشأن ، وسيعلن عن أي قرار يتعلق بتعيينات جديدة عندما تصدر مراسيم عن الرئيس، حسبما ذكرت الصحيفة.