الحبّة الزرقاء… الحلّ الأمثل لأزمة سوق المال
ولايات الخليج الأمريكية .. مجبرة على الحلّ
76مضارب أردني للتحقيق
،و هذا نكاية بكلّ المحللين الاقتصاديين الذين يثيرونالإشاعات عن هذه الأسواق .. التي لا تختلف عن
أي بازار شعبي من البازاراتالشعبيّة العربانيّة التي تحمل أسماء أيام الأسبوع .. ولكنّ العارف ببواطن
الساهمة منها ، و التي
تنظر بذهول إلى شاشات الأرقام وهي ترى سهم الإشارةوقد تدلّى رأسه للأسفل ..
كما هي ، وحتى لا تنتشر لوثة الانتحار بين هؤلاء المضاربين العربانيين كما يحدث
في دول الغرب ، و حرصا من
كل غيور عرباني على حيوات هؤلاء المقامرين ، فقدتفتقت عبقرية ”حربوق ” عرباني عن ضرورة
وبعد ظهور الخلل
في النظام الليبرالي الحرّ ابتداءا من نظرية آدم سميث” دعه يسرق .. دعه يمر ” و حتى نظرية حماية
الدولة للنظام الماليو مؤسساته الخاصّة ، و هذا النظام الإسلامي .. لم تنكشف عورته ، لأنّ البنوك
رغم حرتقة ، و حربقة
الفقهاء في تحليل الربا ، و على قاعدة” ليك الواوا .. بوس الواوا “ .
” من الفياغرا ” في اسواق المال
فيتذكر المضاربون إنّ لهم ” باه ” ضمر من قلّةالاستعمال ، نتيجة التفكير بالسوق ، و السهم ، و المال فيتم ضخ كميّة من الدماء
في القسم ” الكهفي من الباه ” توازن كميّة السيولة النقديّة المفترضة تعيد
الشيخ الى صباه ” بالتوازي
مع ضخ “ الفياغرا ” فانّه سيتم الترويج لقاعدةاقتصاديّة لاعلاقة لها باشتراكيّة ، أو ليبراليّة ، أو
إسلامية .. تقضي بمعالجة” سكيولوجيّة المضاربين العربان ” بتحويل اقتصادهم الى ما فطروا عليه
لايملكه غيره… فيعمّ
الرخاء الجنسي ، الذي هو أساس الرخاء الاقتصادي ..نظرية
” الخيمة من المنتصف ” و تقضي بضخ كميّة من الزنجبيل ، و عسلالزلّوع ، و جذور الجينسنغ
ثم ندعم هذا الضخ برأي فقيه متأسلم يعرف بالاقتصاد” الباهي ” يحدّد فيه ضرورة العودة الى الجذور
فتنتشر ظاهرة انتصاب الباه بحيثيظهرالثوب العربي كالخيمة من منتصفه ، مما يثير ردة فعل القائمين
على أمرالأخلاق في هذه البلدان ، و يمكن تجربة هذه النظريّة ” في المملكة العربيّة
السعوديّة ” لوجود
” هيئة الامر بالخيزرانة ” فتنتخي الحكومة ، و تٌجبر علىتحويل قسم من المليارات الذي تضخها في الاقتصاد
الامريكي إلى أسواق مالهاحيث سترفع حالة ” الخيمة من المنتصف ” الحرج عن هذه الحكومة إمام
التعليقات مغلقة.