وذكرت ان زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن تعاون مع حركة الاخوان المسلمين في سوريا عندما كان مختبئا في السودان واقام رابطاً ماليا بين القاعدة ودمشق، وان الانظمة في الشرق الاوسط، سمحت للمقاتلين بعبور الحدود السورية لمهاجمة الاميركيين في العراق، وان الرئيس بشار الاسد رأى في هذه الاستراتيجية فرصة لمهاجمة المصالح الاميركية في العراق على حساب مكافحة تنامي نفوذ الحركات المسلحة في الداخل.
اقرأ أيضاً
غير ان مؤسسة جايمستاون لفتت الى انه وفي ظل الضغوط من واشنطن، «يقوم الاسد بمراقبة الحدود مما يترك دمشق في مواجهة خطر التهديد العسكري الداخلي وحسب، وعلى عكس والده الذي كان قادراً على السيطرة على الاسلاميين، فان الرئيس الحالي ليس قادراً على التحكم بتنامي العدائية على الساحة الداخلية السورية».
وحذر التحليل من انه بوجود اكثر من نصف مليون لاجئ عراقي غاضب على الاراضي السورية، فان التهديد العسكري الذي يواجه النظام في دمشق يتنامى.
التعليقات مغلقة.