مطبوع على جبينه النصر
المقاومة العربية .. الرهان على المستقبل
لأنّنا عرب .. و لأن مقاومتنا تنتصر على المشروع الأمريكي – الاسرائيلي في
العراق ، و فلسطين ، و لبنان فأنّه مكتوب علينا أن نتعرض لسعار كلّ كلاب
الأرض من امريكا حتى اليابان مرورا بأفريقيا
و مطلوب من كلّ ابن قحاب سياسة عربانيّ أن يتدخل لينزع من قلوبنا فرحة
النصر المبين
و مطلوب من كلّ ابن ديوث إعلام عربانيّ أن يدلي بدلوه على صفحة صفراء
ليشوه انتصارنا
و مطلوب من كلّصاحب لفّة ، أو عمامة ، أو شماغ بروجيه .. عرباني أن يفتي
بتكفير تلك المقاومة ، أو
و لا رحمة.
و لأنّنا عرب مسلمون ، و مسيحيّون .. فانّ خزعبلاّت العربان هؤلاء أصبحت
مكشوفة علينا
و الدينيّة التي تفقه على شرع الحكام العربان ، و هي محنة ابتلاء قدّرها الله
علينا ، و قدّر أن نبتلي بمحافل سياسة تشرعن الاحتلال
تدافع عنه ، و تنشر الاكاذيب ، و الاضاليل عن المقاومة العربيّة .
انّ المواطن العربيّ على امتداد هذا الوطن المبتلى بزعامات مستخنثة .. يلقحها
المال الصهيوني
العراق عندما ترنّح المحتلف الامريكي
ضربات هذه المقاومة الباسلة ، التي تعبر عن روح ابن
سومر ، و حتى أيام أمجاد تلك العصائب التي تدافع عن الحق ، و تلك
الكتائب التي تساوي الجيوش .. فيراهن على أنّ العراق سيبقى بوابة العرب
الشرقيّة .. ثم يأتي
تتبعه حملة اعلاميّة مسعورة
تصوّر تلك المقاومة بأنّها تابعة لتلك الدولة الاقليميّة أو تلك .. ثم يقرر ساسة
عربانيون محفليون
وجه الاحتلال ، و تقدم أوراق اعتمادها
الوطنيّة .. تحتلب عليها أمريكا ليل نهار .
و هذا المواطن العربي .. قد عرف زهوة النصر في فلسطين ، و هو برى أن
مقاومته في غزّة
الامريكي .. فبتفق حكّام الخليج
بمحاصرة غزّة اقتصاديّا بعد أن سقط المخطط
ثمّ تخرج الحملة الإعلامية المسعورة ايّاها .. فيصبح
و يصبح المقاوم الحمساوي قاتل أطفال .. ثم يخرج محلل سياسي
العطر من رائحة البراز .. فيضيف أنّ صواريخ القسام هي السبب في حصار
غزّة ، و انّها حفلة مفرقعات .. ليُعمى على عقل هذا المواطن ، و هو يرى بأمّ عينه
حجم الذعر
الصهيونيّة ، و ليعطينا نصيحة
المفاوضات السياسيّة هي من سيرجع الحقوق
أنّه قد غُرس في قلوبنا ، و عقولنا ” أنّ ما أخذ بالقوّة
و رباط الخيل “
و ان كانت تسريبات الاعلام الكاذب هذه ، و التي تفتّ في عضد المقاومة العربيّة
في العراق
اللبنانيّة على شكل جرعات مركّزة .. قويّة السميّة ضعيفة التأثير .. لما عرف عن
هذه المقاومة من صدق ، و بأس
بأخبار كاذبة ملفقّة في أروقة المخابرات الامريكيّة
يساندها تصريحات لأنصاف رجال سياسة متعفنون .. تدهن أفواههم
السعوديّ فيطلقون سعارهم .. ثم تكتمل الخلطة بـ ” لفّة رجل دين ” و لا بأس
بـ ” عمامة سوداء مرتهنة ” لتصبح هذه المقاومة ( شيعيّة .. فارسيّة ) .. بقصد
سحب الغطاء
المباركة .. و صنع زلزالا
الذي جعله حكّامنا القواويد بعبعا ، و فزاعة
بها من فمنا .. بحجة دعم جيوش .. أصبحت لقلّة استعمال
الغفن على معدّاتها .. فاذا ما خرج صوت كافر بحكومته … تدخل هذا
عليه حدّ المرتدّ عن دين ابن آل فلان ، و فلين ممن يقيمون على صدورنا .
لقد كان قدر هذه الامة العربيّة منذ أن ” دحيت الارض من مكّة ” أن تكون مقاومة
لكل مشاريع
التاريخيّة ، و تراكماتها .. كما
و الذي يدلنا على أمرين .. أولهما أن هذه
و الثاني أنّ هذه الأمّة لن تعدم ” جبّارين ” يذودون
يحمل آلام ، و أمال هذه الأمّة كان النصر المبين .. و أنا اقول :
قائدا على وزن صلاح الدين .. و ليس قائدا على وزن الفوز بسلطة 99,99 % .
التعليقات مغلقة.