الرئيسيةأرشيف - غير مصنففليحفظ الله أمريكا !

فليحفظ الله أمريكا !


يعتبره “الدراكوليون” مثلهم .. الأعلى
يعتبره الأخلاقيون .. دمويا .. فوق العادة
ينادي به الغوغاء
ينبذه الوطنيون .. والعقلاء
من أمثاله .. فليحفظ الله أمريكا !
***
فلنتصور إذا سئل عنه شومسكي ..
ماذا سيقول.. ؟
متعطش لكن .. ليس للمياه العذبة
نشأ في قماش العسكرية
وهو ما يعني الطاعة العمياء للآمر
أثقلته الأيام والسنين أكثر من اللازم
جهله باللياقة .. تحصيل حاصل
لا يعرف كيف يخفي .. ما قد يضر ببلاده
كأنه منفلت .. من حلبة
أينما ذهب .. صرح ..
بأنه يريد أن يناطح !
***
متواضع .. على مقاس الفرعون أخناتون
يبدو وكأنه قد استعاد وعيه .. توا ..
من نعش غير محكم الإغلاق.
يناور بقلة أدب ظاهر
“ماكين” .. “والو” .. حسب قول المغاربيين
***
على قلة ما ترك السادة .. البوشيون
قد يثني عليه السادة .. المنفلتون
مرشح رئاسي .. أكيد
لكنه مرشح أيضا .. ليودع
قبل التسلم أو التسليم
***
عسكري لا يؤمن .. بنبل العسكرية
الحرب في عرفه .. هي القاعدة
والاستثناء .. السلام
***
بهوت على قفاه .. ظاهر
لا جاذبية لإطلالاته .. المملة
التوت قرونه .. بفعل تطاير السنين
وبقايا حوالك الأيام
ينبذ .. الحوار
بكل سفور يدعو .. إلى العدوان
قدوته لا يزال بثقله على الأمريكان .. جاثم
***
مقاتل لكن .. عن بعد
بنزهته الطائرة .. بتقتيله لنساء الفيتنام
ما فتئ .. يفاخر
على الملأ نادى .. باحتلال العراق
لمائة عام .. بالتمام والكمال .. أواخر
إذن .. بلا أخلاقيته .. ها قد جاهر
فلنأخذ الأعوام .. غلابا
ونترك حوالك الأيام .. له
كي يطيب له .. الخاطر
ثالث مثنى .. الجنوح
يميني أعسر .. التفكير
***
للسياسة نجومها .. وسحرتها الموهوبون
لا هو بنجومية ريغان .. السينمائية
لا هو بثعلبية بطل ووترغيت .. الشيطانية
ليس فيه شيء .. من وداعة الفيل
إن كانت له .. خاصية
فثقله على .. الخاطر
مناطح .. فطري
اعتاد النطح لأجل .. التناطح
————————————————————
همسة: الصداقات التي لم تولد بعد .. هي الأهم.

عبد الغفور ياتيب – كاتب صحفي من المغرب
 


اقرأ أيضاً
- Advertisment -spot_img

أحدث الأخبار

منوعات