في ندوة لمركز حجازنا للدراسات : حوار الأديان علي الطريقة السعودية يهدد منزلة مكة ويضيع حقوق المسلمين
اقرأ أيضاً
وأكد الخبراء في الندوة أن (ملك السعودية) وإخوته من الأسرة السعودية اتخذوا من قضية (حوار الأديان) وسيلة لتبيض الوجه القبيح لمملكتهم التي اشتهرت عالمياً باعتبارها معمل تفريخ الإرهاب والعنف باسم الإسلام وهو من المدرسة الوهابية التكفيرية براء، أراد الملك ونظامه أن يقدم للعالم الغربي صورة أخرى عنه وأنه من دعاة الحوار لذا ذهب إلي مدريد وربما غداً يعقد مؤتمراً في مكة يحضره يهود وصهاينة كما كان الحال في مؤتمر مدريد سيء الذكر.
جاءت هذه الآراء في الندوة، والتي شارك فيها بالرأي والبحث لفيف من الخبراء وعلماء الأزهر منهم الشيخ الدكتور/ علي إبراهيم عسكر، والشيخ الدكتور/ رضوان أبو بكر، والشيخـ منصور مندور، و أ. أحمد الشيخ المفكر الذي يعيش في باريس ومترجم كتابي (اللوبي الصهيوني في فرنسا) و (اليمين المسيحي في أمريكا)، ود. علي أبو الخير الخبير في شئون الحجاز، د. عبد الصمد الشرقاوي الباحث الإسلامي، أ. تامر دياب الكاتب الصحفي بجريدة المسائية، د. أنور عبد السميع أستاذ مقارنة الأديان بجامعة القاهرة، أ. محمود عبده الصحفي بجريدة الحوار، د. محمود أبو البشير الخبير في الدراسات الإسلامية، ولفيف من الخبراء والعلماء والسياسيين، هذا وسوف يقوم (مركز حجازنا) بنشر أبحاث ومناقشات الندوة في كتاب واسع الانتشار لاحقاً.
التعليقات مغلقة.