وكان القرضاوي قد حذر في بيانات له من ظاهرة التمدد الشيعي الذي تغذيه إيران، مما تسبب في هجوم عليه من قبل وسائل إعلام إيرانية ورجال دين شيعة، ووصفه بـ”الناصبي” و “الصهيوني” و “الماسوني”.
وحذر البيان المنشور في صحيفة “الوطن” الكويتية اليوم ووقعه علماء من الكويت والسودان ومصر والسعودية وتونس والأردن “من أي ضرر يصيب الشيخ القرضاوي، معتبرين ان أي ضرر يمسه بعد ذلك سيكون بسبب تأثير هذا الهجوم”.
واتهم البيان إيران بالوقوف وراء ما يحدث، رافضاً اعتبار وكالة “مهر” الإيرانية ما يحدث من “تبشير” بأنه معجزة إلهية.
وشدد الموقعون على حاجة الأمة في هذا العصر إلى ما يجمع كلمتها ويوحدها على الحق، مشددين على أن الشيخ القرضاوي من الرافضين لنشر ثقافة الكراهية والوقيعة.
اقرأ أيضاً
وتساءل الموقعون عن أسباب هذا الموقف المجحف والاقصائي والعدائي ضد الدكتور القرضاوي.
ودعا الموقعون وكالة الأنباء الإيرانية ووكلاء المراجع إلى سحب أي فتوى بكفر الشيخ القرضاوي ووصمه بأنه ناصبي، مع التوقف الفوري عن الشتائم والسباب وإعلان اعتذار رسمي للشيخ القرضاوي، ووقف كافة النشاطات المغذية للفرقة بين المسلمين، ووقف الكثير من الأنشطة المرفوضة التي تنطلق من قنوات فضائية ومواقع إنترنت ووسائل إعلامية أخرى أغلبها تنطلق من إيران.
كما عاتب الموقعون على البيان بعض تلاميذ وأصحاب الشيخ القرضاوي الذين “خذلوه.. وقعدوا عن نصرة الحق ووقفوا مع إيران ضد شيخهم”.. وطالبوهم بالاعتذار عن موقفهم المشين.
ومن أبرز الموقعين على البيان الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين من السعودية والشيخ عثمان الخميس من الكويت والشيخ ناصر الحنيني من السعودية و الشيخ العلامة عبدالحي يوسف من السودان والأستاذ الدكتور عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر.
التعليقات مغلقة.