ويقول فيسك إن الحال مشابه تماماً في القاهرة والرياض وبيروت وطرابلس، حيث لا يسمح “الدكتاتوريون والخلفاء” بالكشف عن أسرارهم
ويخلص فيسك إلى أن الدولة الوحيدة التي تتمتع بحرية في الاطلاع على الوثائق في الشرق الأوسط هي إسرائيل، وللتدليل على ماذهب إليه يقول إن على العرب اللجوء إلى مصادر اسرائيلية أو بريطانية للتدليل حقوقهم في أرض فلسطين التاريخية. ويقول فيسك إنه حتى بعض المجلدات والمؤلفات الكبرى المكتوبة بأقلام عربية حول القرى الفلسطينية المدمرة اعتمدت بصورة كبيرة على عمل المؤرخ الاسرائيلي بيني موريس مثل مجلد وليد خالد حول القرى الفلسطينية.