حوار الاديان .. على طريقة آل وهّاب

 
حوار الأديان على طريقة آل وهّاب..
هياكل عظميّة ترقص على الصفيح
انّه بمختصر العبارة ” عهر تركّب فوقه دجلُ ” .. هذا الذي يسمّونه مؤتمر حوار

الأديان

، و هو بصراحة كذبة كبرى ابتدعها مستشاروا عبد الله بن عبد العزيز ..
 
و هكذا بلا ألقاب
حتى لا نخطيء بتوصيف الرجل ، و هل هو يحمي الحرمين أم

يحمي المصالح الامريكيّة

، و الصهيونيّة في دارة آل سعود ، و اخواتها من محميّات
خليجيّة ، و ذلك تحسبا لأيّام قادمة
عندما تنتهي ولاية ابن عمّهم ، و وليّ نعمتهم

بوش الصغير ، فتفتح الدفاتر ، و تحضّر الاقلام

، و تعرض المعلومات على الشعب

الأمريكي ، و بحركة استباقيّة أخرى كانت الأيدي ، و الأرجل

تمتدّ من تحت ، و فوق
الطاولة الى الكيان الصهيوني ، لتصبح الحبكة اقوى ، و اشدّ متانة
فنضرب

الإسلام بالإرهاب ، و نعوّم المصطلح على الطريقة الامريكيّة ، و ليذهب الإسلام

و أهله ، طالما نحن على عروشنا .. و طالما أيدينا على كروشنا ، و طالما ظلت

الخيمة الامريكيّة

على رؤسنا تحمينا ، و تحلّل لنا ركوب هذا الشعب الذي نصفه

عربانيّ ، و النصف الآخر مستورد

من الهند ، و توابعها الى أندونيسيا
و ربما كانت بوابة البابا ” بندكتوس ” بلاحقة العدد ، و التي تشير الى دقة الاختيار
و التكنّي
باسم بابا راحل ، و قد كان رحمه الله يكن كلّ المحبّة للاسلام ،والمسلمين 

اقول هذه البوابة

هي المدخل الأسلم لمثل هكذا هرطقة ، و عليه كان .
و باستطاعتك أن تلاحظ التقارب الديني بين هذا العبد الله ، و هذا البنديكتوس من

حجم العجيزتين

اللتان يملكانهما ، هذا بطيلسانه ، و هذا بثوبه العربي الفضفاض
 
و كان ينقص هذا الكادر
التلفزيوني عجيزة حاخام بحجم التي كان يملكها طيب الذكر
شارون ليصبح هذا الحوار التحاما
  دينيّا فنتجاوز الكثير من عرقلات ، و مطبّات

المؤتمرات ،و التحضيرات ، و اشغال الناس .

و الآن علينا أن نعرف معطيات هذا الحوار ، و كيف يتركّب العهر مع الدجل :
مما لاشكّ فيه أنّ دارة آل سعود .. تحتوي في حدائق الشيطان خاصتها ، على باقة

متنوعة من الأزاهير

المسماة بدعاة إسلاميين شاغلهم الأوّل ، و الأساسي الدعوة

إلى التسامح الإسلامي - الاسلامي في أبهى

و أنقى صوره  فليس هناك نفي ، و لا

تكفير ، و لا ظلاميّة القرون الوسطى ثم ننتقل الى التقارب

الاسلامي – المسيحي

فنفتي هنا على فقه شركات السلاح المسيحيّة الامريكيّة ، ثم يكون مسك الختام

بالتقارب الاسلامي –  اليهودي ، و على فقه شركات الأموال الصهيونيّة الامريكية  

فنصلّي

، و نسلّم على قارون ، و السامريّ ، و توابعهم من الطواغيت ، و الظلاّم .
أمّا من ناحية البابا ” بندكتوس ” فان موعظته عن الإسلام ، و سيدنا محمد صلى

الله عليه ، و سلّم كان

لها جميل الأثر ، في نفوسنا ، و نفوس المتعصبين الصليبيين

ممن سنتحاور معهم حوار الطرشان

كما ساعدتنا بركاته في حملة الرسوم الصليبيّة
الشعواء على رسولنا الكريم ، و ديننا الاسلامي
، و كان حريّ بنا ان ندعم جولته

الامريكيّة التي حاول من خلالها اظهار معجزات قساوسته

و رهبانه بكتاب جيد عن

( اثر الغلمان في حوارات الأديان ) كون أدبنا العربانيّ يتضمن موسوعات

تتحدث عن هذا النوع من الفيوضات التي تطوّب الناس قديسين ، من يعرب بن

قحطان الى مهند

زوج نور .
و يتبقّى لدينا الركن الثالث من تجمع الحوارات ، و هو اليهوديّة ، و الذي لم تظهر

صورته الى الآن

، و حتى تتبلور الصورة ، لا بأس بان ينضم الينا راهب بوذيّ من

هنا ، و ن
اسك هندوسيّ من هناك

مع القليل من توابل الزيديّة العراقيّة ، الى بعض

الصابئة ، فكاهن من ادغال افريقية …

و مع مثل هذه المجاميع نستطيع أن ننتج

فيلما سعوديّا كوميديّا نتحدى به انتاجات هوليود ، يعرض

في منتديات هذه المملكة

الغرّاء .. يقهقه به الاخوة السعوديون ليل نهار ، حتى يخرج علينا ذات

المستشارون بفكرة فيلم ثان ربما يثير دمعة على طفل فلسطينيّ استيقظ ذات صباح

على جثة ابيه مضرجة بالدّم ، أو طفل فلسطينيّ نام بلا عشاء لأنّ

حصارا ظالما

اتفق عليه هذا المسمى عبد الله بن عبد العزيز مع اسرائيل .. منع عنه لقمة

الطعام ….و خدّرنا بحوار  كاذب عن الكهنوت الدنيوي يسمى ظلما حوار الأديان .

 
 
 
 
Exit mobile version