طوبى للشيخ القرضاوي .. نصرته من شيوخ التكفير

طوبى للشيخ القرضاوي .. نصرته من شيوخ التكفير

 
احذر يا شيخ قرضاوي .. فإنّ هذا البيان قد أعدّ في ليل ..  و إنّ هذه الحميّة التي

أخذت هؤلاء

ناتجة عن تناولهم حبّة فياغرا مضروبة صنعت في الصين .. و كتب

عليها

MADE IN USA  و قد شربها هؤلاء على عجل فجاء الرد متأخرا

شهرا .

 و قد يحمى الاستمناء اكثر .. فشهيّة شيوخ الوهابيّة قد انفتحت للصيد في الماء

العكر لكنّ 

الحبّة السحريّة التي زوّدوهم بها ستظل مضروبة .
و نحن لن نذكّرك بالشيخ الألباني ، و حاشى لله أن تكون أنت الجسر لهؤلاء ..

فيعبرون

بخطاياهم ، و تكفيرهم .. ليصلوا إلى ما يريده حكّامهم و ملوكهم
 
و أوليّاء نعمتهم من
دون الله … فهم لا يعرفون من الدين إلاّ ما يريده ولي

النعمة هذه .

و ما يثير العجب في خلطة بيان التأييد المصنوعة بيد الشيف ابن جبرين وجود

رئيس

 ” جبهة علماء الزهر ”  و الذي يبدوا أنّه دخل على الدبكة لتكملة العدد 

و ضمّ الصوت

 الفتنوي المصري إلى الصوت الفتنوي الجبريني الوهّابي !!!
و سنلاحظ هنا لفظ ” جبهة ” لأنّه علينا أن تفرق بين الجبهة بمعناها السياسي

فتكون على

وزن ” جبهة العمل الشيوعي ” أو الجبهة  … .. بالمعنى العسكري

فتكون على وزن

” الجبهة المصريّة ”  التي تآكل السلاح فيها ، و تكرشت

القيادات ، و أصبح لدينا الى

جانب وزير الداخليّة ، وزير مخابرات بمرتبة
 
” ابو غيط “  فوق العادة ، و في كلا الاحتمالين يجب
أن نعرف ، و أن تعرف

.. يا شيخنا ، و أظنك تعرف ؟؟؟ أنّه عندما كان صوتك يدعوا

لنصرة فلسطين 

و المحاصرين في غزّة كانت هذه ” الجبهة ” التي بلا ناصية في خبر كان

 و هي ترى ولي أمر المسلمين المصريين .. يشدّد الحصار على غزّة ، و يتآمر

على حماس

، و كل ذلك بحجة المعاهدات مع الصهاينة .. فلم يشجبوا ، و لم

يستنكروا ، و لم تأخذهم الحميّة

حينها ، و علينا هنا أن نسأل : اين كان المدد

الجبرينيّ من الحبوب الزرقاء … أم أنّه يوزع

حين الفتنة فينتشطون لقضيّة مثل 

” نصرة الشيخ القرضاوي ” ، و حتى لا ننسى ، و لا تنسى

أجيالنا ..  فإنّ فقيها

أزهريّا على شاكلة رئيس هذه الجبهة أفتى بجواز الصلح مع إسرائيل

فتلاعب

على النصّ القرآني ، راضخاً ذليلاً لمشيئة أنور السادات.

و هل جنحوا للسلم فجنحنا ، و هل هو السلم مع المسلمين المصريين فقط ..

أم انّ شيوخ

من تنتمي إليهم هذه الجبهة قد قسموا المسلمين الى مصريين 

و فلسطينيين .. فنجى من جنح

  ، و ذُبح من خرج على دين الحكّام ، و هل صار

قدر هذا الأزهر الشريف أن يظل تابعا لهذه

الزمرة من الوهابيين الملتحين 

و الذين ينحرون المسلمين على مذبح فتاوى آل سعود

، و هل ستنصُر الحبة

الزرقاء يوماً القبّة الصفراء ؟؟؟

و ما يضيف على مشهد هذا التجمع طابعا كوميديّا .. يا شيخنا العزيز .. تدخّل

الشيخ السوداني

، و الذي ليس له ” لا بالشبق ، و لا بالعبق ” ، و مع احترامنا

لذكوريّة إخوتنا في السودان

، و الذين تزخر الغابات عندهم بكافّة صنوف المقوّيات

الطبيعيّة … كيف انطلت عليه خدعة

الجبريني ؟؟؟ فتناول هذه الحبّة المضروبة 

و التي ستكسر صلبه ، و صلب فقهه ، و لو ظلّ

على مقويّات أهلنا في السودان ..

لكان أفاد المسلمين في دارفور ، و جيّر توقيع ابن جبرين

 لصالح من ينامون

في العراء ، و قد أثار نفطهم سعار كلّ كلاب الارض ، و خذلهم المسلمون

أم أنّ ابن جبرين لا يهمّه  وضع المسلمين في دارفور ، طالما أن راعية من

يطعمونه

، و عصبته ، قد وضعت إستها هناك !!!؟
ما هذا البغام الذي يقوم به غربان الوهابيّة ؟؟؟… أما كفى المسلمين دماء

إخوانهم في العراق

،و أفغانستان ؟؟؟  أم أن صحن الدماء الخيبري عند

آل سعود لم يمتلىء بعد ..

أما اهريق من دم المسلمين ما يوازي الاحتياطي النفطي للسعوديّة كلفة ، و ثمنا ..

و هذا

الدم الفلسطيني المباح ألم يثر نخوة ابن جبرين ؟؟؟ فتناول حبته المضروبة 

و انتخى لك يا

شيخ قرضاوي …
هل ستمر عليك هذه المسرحيّة الايروتيكيّة ؟؟؟ و ماهي الأثمان التي سندفعها

طالما كشّر شيوخ

الوهابيّة عن انيابهم ، و استلوا من جراب الأفاعي فتاويهم

التي مزّقت الاسلام ، و المسلمين …

ناشدتك الله يا شيخ قرضاوي أن تردّ عليهم بيانهم .. و أن تنتصر لله ، و نبيّه ..
 
مرة اخرى كما كنت تنتصر
….لنحرر هذا الدين من أسْر آل سعود ، و شيوخهم

الظلاميّون .

Exit mobile version