التكفيريّة
.. لإصدار الفتاوى التي تم الإعداد لها منذ طرح مبادرة عبدالله بن سعود في مؤتمرالقمامة العربيّة ، و ليْ ذراع النص القرآني ، من أجل التمهيد للمصافحات الوهابيّة الإسرائيلية
بشكل علني ، و لقد كان مستصغر الشرر الذي أوقع مصر ، و الأردن في هذه البليّة فتوى
شيخ يعمل لدى هاتين الحكومتين .
جنحت
إسرائيل للسلم مع كل المسلمين فجنحت مصر ، و الأردن .. أم أن الأمر يتعلق بوضعسياسي ليس
له علاقة بإسلام أو مسلمين .( بوش
، و رئيس الصين ) …. و هذا اللقب تمّ الإعداد ، و التخطيط له بشكل استراتيجي ..ليغطي على جميع
الشرور التي تقوم بها هذه الدولة ، و التي يدعوا أئمة الحرمينو الموظفون أصلا عند هذه الطغمة ..
لهذا الخادم أو ذاك بالنصرة ، و التأييد……و على مدى
30 عاما .. أصبح هذا اللقب تابعا لمن يجلس على كرسي هذه المملكة ، مع
العلم أن خدمة الحرمين هي بالأساس ، للأسرة الهاشمية ، و التي كانت تحكم
ليتم تبرير أي
موبقة يتبنّاها هذا الخادم .. و هذه بداية الرقص .. و لكن بدون سيف بوش .نطق بكل الحقيقة
التي يتحاشى كثير من المسلمين ، و العرب الخوض بها .. و التي تستطيعالماكنة الإعلامية الوهابيّة التغطية عليها ..
حتى يستطيع تركي هذا و الذي رضع حليبهمن ”….. ” شمعون بيريز أن يتحدث بهذا الحديث …
توصيفه بربط عقولنا
بقضيّة وحيدة احترقنا بها ، و احترق الأخضر ، و اليابس بسببهاو إنّ اسرائيل ستبقى في الذهن المؤسطر
حتى و لو زالت وعلى ضوء ذلكفـ ” لا تكون اسرائيل اكبر همّنا ، و لا فلسطين منتهى غايتنا ” .
قرن كامل مضى
، و مازالت ذراعيه تقبض على بدايات قرن جديد .. لأنّ إسرائيل التي تضعإصبعها في إست ملوك هذه الدولة
الوهابيّة ، و التي لسوء الضروف كان إستها سداسيّا .. قدقررت أن تنتهي من عبث يهود خيبر السرّي ، بعد
أن أصبح وجودها في خطر نتيجة زلزال” تمّوز ” ، و أنّ مرحلة كسر العظم التي مرّت بها .. لن يساعدها
في الشفاء منه ، باطنيةآل وهاب ، فلن يشرعن بقائها الاّ يد خادم الحرمين ، و هي تصافح رموزها
، و قياداتها ..فكانت البداية بحفلة السحاق المسماة حوار الأديان ، و التي تمت أسطرت ” خادم الحرمين “
الصهيونيّة .
الصهيوني
، و ليستمر حصار غزّة ، و تهديد لبنان بالاستعراضات العسكريّة ، و لتضربسوريا ، و ليفتك
الموساد بالعراقيين .. كرمى لعيني ” تركي الدريديّ ، و آله ، و صحبه ” …
التعليقات مغلقة.