أرشيف - غير مصنف

خربشات هند والمعتصم !

دجلة الناصري
إنه نزف ووجع يطل من بين اسطر أوراقي القديمة!! ..  
 
من ثلاثة اعوام تركتها على رف غرفتي امر بها مرور الكرام…
 
اتركها تنام ….
 
ولكن عطر عبق ليلة أ مس هب فقلبت الصفحات ايضاً اليوم
 
عطر ألم من بين السطور بسيل هم !
 
 ستتسائلون هل للالم عطر يتحدثُ !
 
اقول لكم نعم!…
 
انه يهمسُ حين تقراء حروفه يتنفسُ! !…
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
 
وهنا ترقد قصة لها صهيل تفر تطلب الانعتاق فاليكم صدى صهيل قصة ……  
 
 هدية نصر ..!؟

دق جرس الباب صباحاً , فتح الباب وجد أمامه ساعي البريد ! يقول…………………….. سيدي وقع هنا من فضلك , فان صندوق الآمانات للبريد تلقى هذا الصندوق الصغير ومكتوب تحته مستعجل للضروره يسلم حالاً ؟

 
وقع الآوراق , واستلم صندوق صغير ملون باوراق براقه , كضياء القمر نورها , خيوطها حرير من الصين شرانقه , وعليه نقوش حروف كوفيه , وكلمة اهداء خاص , تنزف الحروف عذوبة تهمس تقول ..
 الى ذلك الذي أهداني مداد حياته لاابقى أنا , وهو يدافع عني يهب الروح على محراب ترابي يموت , قررت أن ارسل اليك دعوة ميلاد ليوم جديد , فما زلت أحيا باانفاسك بالحب بالانتماء,   قررت ان اغلف روحي , واضع ورقة احساس وانقشها , بالاشواق اسطرها , هدية صغيرة واهديك أياها فتقبلها مني ياسيدها ؟
 
نظر الى أسفل الرسالة ليعرف من مرسلها قراء اربعة أحرف فقط ؟
 
أحس برغبةٍ غريبة بان يسقط قبل ظله على الكرسي , لم يتمالك نفسه , تساقطت دموع من عينية مسحها بكفه وقال ؟
 
 كنت اعرف أن الزمان سيتوج عمري بمعجزه من ضياء , تعوض صبري , طوال ست سنوات عجاف لم اكن أ تصور أ ن اكون ملك متوج ذو عرش وصولجان ياقرة العين , فهو يعرف أبنائه   , لقد ادركت اليوم لم هذه الكلمة الوحيدة التى اختم بها التفسير دوماً عراق عراق!
 
 
 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أنا ماتركتُ تلتيِ ياهندُ 
 
ِلازلتُ مرابط على قمتها كاالنسر
 
أترقب !
 
أناور !
 
أقاتل !
 
أريدُ من قتل أبي ؟
 
 ضبعاً خسيس في وحشة ليل ..
 
غرسَ حرابهُ في شيخ قبائل.
 
لاأقبل بنذل واحداً !!
 
فهند أخيتي .
 
لاتقبل برأس النعمان دية ؟
 
 وهيهات بدمه تفاصل !
 
لايكفيني بالنعمان أبي !
 
أىُ شيءٍ مقابل؟
 
زمزم دمه توضئت به..
 
 
واقسمت أنا !
فصيلة أسود و مليون سريةٍ و ألف جحافل .
 
أريدُ الفٍ بدم أبي ثاري لا لم ولن به أجامل
 
وألفُ اخرى..
 
 لصرخة يامعتصماه…!
 
 حين هتك ستر .
 
عبير أخت البراءةِ بنت الحقول سمراء ألسنابل
 
وألف ألف اخرى..
 
لدموع دجلة حيرى وولهى لاأنات الفرات مناضل
 
ٌأنا رجل واحد . !
 
وثار أمة .
 
منقوش بوشمِ نبوخذ نصرٍ بسيفِ وقاص يقاتل
 
فيا معشر قومي .
 
.ويا قامات الرجال
 
 ويا كوفيات الآفاضل
 
هل سمعتموا في كل العصور
 
عربياً على شرفه يوماُ يفاصل
 
 
لا !
 
ولا !
 
 ومليون لا!
 
لم استكين عن ثارالحرائر !
 وطني ;
هيهات اتنازل عنه او أفاصل .. !
 
 
 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
 
 
 
أيها المنصور!
 
أنت وعدتني !
 
 وانا مازلت أنتظر !
 
متى بالنصر تفي بنذري ؟
 
 
قصصتُ شَعْري!
 

 واهديت للنسر ضفائري !
 
وهمست انه مهري !
 
ِتاتيني به عقد نصر في ليلة عرسي
 
 كفكفي ياهند دمعاً ;.;.
 
فانا من أول يوم حسمت أمري !
 
ووهبت للعراق كااسماعيل كل عمري!
 
ياهند ضفائرك حزاماُ يشد خصري!
 
 حيرت الليالي واسئلي العدا أمري ! 
 
ياليت شعري!
 
ياليت عمري .!
 
 
 بمداد دجلة نقشت الحروف …..

زر الذهاب إلى الأعلى