مؤلف ومخرج أغاني جاكسون وراء انتقاله من «شهود يهوه» إلى الإسلام (فيديو)

اعتنق المطرب الأميركي الشهير وملك الموسيقى الواسعة الانتشار «مايكل جاكسون» الإسلام وغير اسمه إلى «ميكائيل» على اسم أحد ملائكة الله. وتناولت وسائل الإعلام الروسية المحلية الخبر، وأفردت له مساحات كبيرة عبر أجندتها الصادرة امس حيث قالت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» لقد اتخذ الموسيقي الذي تربى في وسط «شهود يهوه» هذا القرار بعد الاطلاع على المواضيع الدينية مع مخرجه الحالي ومؤلف أغانيه. وقالت لقد تغير جاكسون مرات عدة في حياته. وكانت كل تلك التغييرات تمس بالدرجة الأولى منظره الخارجي وتقاسيم وجهه. أما الآن فقد أصبح مسلماً حسب ما كتبت صحيفة. كما نقلت عن صحيفة «ذي سان» البريطانية قبل أيام ان الفنان مايكل جاكسون (50 عاماً) تلا الشهادة واضعاً يده على القرآن الكريم ولابساً زياً إسلامياً تقليدياً، معلناً اسلامه بحضور إمام احد الجوامع القريبة من دار صديقه في لوس انجلوس واعتنق الدين الإسلامي.

وتابعت الصحيفة الروسية تقول: ما دفع بالمنتمي إلى حركة «شهود يهوه» سابقاً للإقدام على هذه الخطوة هما مخرج ومؤلف أغانيه اللذان غيرا معتقدهما الديني قبل ذلك بقليل. فقد تحدثا له حول إن ما حدث قد غيرهما نحو الأفضل ما يعني بأنه قد يساعد الروح المضطربة للافرو – أميركي السابق. ونظم استديو له في دار صديقه ذاك حيث يهم باستمرار العمل في ألبوم أغانيه الجديدة بروحية متجددة.

ومع ذلك فلا يتعين اعتبار خطوة المطرب هذه بالمفاجئة. فقد تحدث عن ذلك في العام الماضي شقيقه وشريكه في «خماسي جاكسون» جيرمين جاكسون الذي اعتنق الإسلام في عام 1989 ويقيم حالياً في البحرين. إذ أعلن آنذاك انه يقرأ الكثير من الكتب الدينية وقال شقيق «ملك» الموسيقى الجماهيرية السابق: أعتقد بأن من المحتمل تماماً ان يعتنق مايكل الإسلام، فحين رجعت من مكة المكرمة حاملاً له الكثير من الكتب وتساءل مني تفصيلياً حول ديانتي، فقلت له بأنها سلمية ورائعة.

وأكدت «الصحيفة» ان مايكل جاكسون غير اسمه كذلك وقد عرض عليه في البداية اسم «مصطفى» غير أن ما راقه اكثر هو الاسم القريب من اسمه منذ ولادته وهو اسم احد ملائكة الله. وفي غضون ذلك كان يجب على المطرب الحضور امام المحكمة العليا للعدالة في لندن للإدلاء بإفادته حول الدعوى القضائية مع شيخ البحرين. غير انه وحسب تأكيد ممثل المطرب فإن الزيارة الفورية إلى العاصمة البريطانية قد بطلت وذلك لتوصل الجانبين إلى اتفاق تمهيدي بلا محاكمة.