خلف أسوار المساجد
إغتصبوا إبنتي
على أنغام قرع اجراس الكنائس
إنتهكوا حرمتي
و أنتم يا أمتي
تصفقون ……. و تهتفون
تأيدون …….. و تشجبون
و تراقبون ما أحمل
بيدي
هي صُّرتي
بها أشلاء إبنتي
هي صُّرتي
كفنٌ هي
و غطاء
قبرٌ هي
و ثوب زفاف إبنتي
و أنتم يا أمتي
تجتمعون ……. و تطالبون
تصوتون
و تخذلون إبنتي
ألا سُحقا لكم أمتي
كيف لكم أن تهنئون
و على صوت الرصاص
تتراقصون
و تفخرون أنكم
نخب قتلها تشربون
نخب عورتها تتبادلون
و تصرخون ب ”تشيرزكم”
يا مارقون
لن يحمي شرفي
أبدا …….. قوَّادون
ألا تعسا لكم ابناء عمومتي
هي إبنتي …….وأنتم شواذ
إختبأتم خلف ”ليفني”
لوركها تتمايزون
يسيل لعابكم
و تفكرون
و تقررون .. قتل إبنتي
أيها الشواذ
حتى إبليس صرخ
منكم بالله العياذ
أيها الشواذ ….
في أحضان ”ليفني”
إلتجأتم
و من على منصَّتيها
شعارات النصر
أطلقتم
محرِّرون ….. أنتم
أبناء أبو النواس
أنتم
أبناء الخناس
أنتم
أين من الله الملاذ ؟
يا رمز الشواذ