احد المحللين قال ” لنهجم عليهم وعلى الهواء مباشرة ونريهم كيف الضربة تكون ونعلم هؤلاء معنى القوة الاسرائيلية ” . اما احد سكان اسدود فقال لموجة البث المباشر ( لماذا كل يوم تسألوننا عن احوالنا، نحن بخير ومستعدون ان نبقى في الملاجئ اسابيع واشهر المهم ان تذهبوا وتقضوا على حماس في غزة لاننا لن نقبل ان تستمر مناطقنا تحت رحمة صواريخهم”.
السؤال الذي بقي يتكرر: هل هناك حرب برية ؟ لم يعط التلفزيون الاسرائيلي بقنواته المختلفة اجابة مباشرة على الامر لكن كل المؤشرات تدل على ان الاتجاه الاسرائيلي العام يسير باتجاه تكثيف الحرب والضرب على غزة رغم كل الخسائر في صفوف ابناء القطاع ، وفاخر التلفزيون الاسرائيلي بان جيشه تمكن حتى الان من قتل 30 كادرا وقائدا من حماس الى جانب البدء بهدم منازلهم.
وامام الحماس الاسرائيلي في القضاء على حماس ناشد المحللون العسكريون الاسرائيليون الجمهور الكف عن الضغط على اعصاب الجيش والسماح له القيام بتسلسل العمليات وتدحرجها دون انفعال حتى يجري “تدويخ ” المقاومة في غزة وافقادها القدرة على الصمود ودفعها للبحث عن حلول سياسية.
وفي محصلة النقاش قال احد المحللين السياسيين ( ان حماس مثل اسرائيل تخشى الحرب البرية لكنهما مضطرتان الى الذهاب الى هذه النتيجة ان اجلا او عاجلا ).