أولا: تعسف في استخدام السلطة، والحجز الذي يتعرض له يوميا يعتبر من التعذيب النفسي منذ 28 ديسمبر إلى اليوم.
ثانيا: المس بحق حرية التنقل والتظاهر والتعبير السلمي عن الرأي والمساندة لإخواننا في غزة شرعا وإنسانية.
ثالثا: التعلل بحالة الطوارئ باطل من أساسه لأن الجهة التي أعلنت حالة الطوارئ لا شرعية ولا مشروعية لديها، لأن المخول بإعلان حالة الطوارئ دستوريا هو رئيس الجمهورية وليس المجلس الأعلى للأمن وهو هيئة استشارية أو جنرالات الانقلاب، فحالة الطوارئ لا أساس لها دستوريا وقانونيا وما بُني على باطل فهو باطل.
رابعا: مس بحرية العبادة المضمونة شرعا و دستورا .
خامسا: ما قام به الشيخ علي يدخل في مناصرة قطّان قطاع غزة المجاهدة واستجابة لنداء الاتحاد العالمي للدعوة في العالم الإسلامي، وهم من أولي الأمر كما نص العلماء داعين أن تكون جمعة اليوم جمعة مناصرة وغضب واحتجاج.
سادسا: التوجه بالمسيرة نحو السفارة الأمريكية بحكم أن إخواننا في غزة يسقطون شهداء بالأسلحة الأمريكية والموقف السياسي الأمريكي في مجلس الأمن الداعم للكيان الصهيوني الذي أعطى الضوء الأخضر لمواصلة إسرائيل الحرب على مقاومة حماس وسائر الفصائل المجاهدة والمقاومة الذي يتمنى حكام العرب العملاء علنا و سرا في القضاء عليها والقرائن والمواقف الخاذلة تدل على ذلك.
سابعا: حث الأخ علي المتظاهرين على سلمية التظاهر).
وللتذكير أن الشيخ علي بن حاج تعرض في المرات الماضية التي أعتقل فيها الى الضرب وإستعمال العنف والإهانة من قبل مصالح الأمن الجزائرية…