أرشيف - غير مصنف

انطباعات أولية حول الرصاص المثقوب

موسى أبو كرش
 
* مطاردٌ في سريري.. وأولمرت يعدني بملاءة من حرير!
 
إن الشيطان نفسه يأبى أن يكون تلمودياً .
 
 
 
* الانشطارية الفسفورية البيضاء لعبة نارية لولا وميضها القاتل.
 
 
 
* كل هذا الهول لك؟!
 
 
 
               كم أنت عظيمٌ يا شعبي!
 
 
 
* حين صعد الأطفال إلى عليائهم سمعهم الرب يرددون:
 
   “وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت!”
 
 
 
* ثمة من يسأل: هذا العدوان ضد من؟
 
   ثمة من لا يزال يسأل: هذه الحرب ضد من؟
 
 
 
* حين تتلاحق الضربات… لا تسأل متى الضربة القادمة .
 
 
 
* نحرق أعصابنا لنكتب الشعر!
 
 ونحرق الشعر لنصنع خبزنا!
 
 وتأتي الأباتشي لتحرقنا!
 
 
 
* يخطئ السياسي في العمر مرة..
 
   ويخطئ محللونا السياسيون في اليوم ألف مرة.
 
 
 
* العدوان يشظيني.. ميماً واواً سيناً ألفاً
 
   العدوان “يلخبطني”.. سيناً ألفاً ميماً واواً
 
   العدوان يصبغني “فلسطيني”.
 
 
 
* كان الله في صدورنا اعتقاداً وصار الله في قلوبنا يقيناً.
 
* أولمرت يشحذ السكاكين.. وباراك يذبحنا..
 
   أكثر من 300 طفل!
 
   ولمّا تضع ليفني إزارها!
 
 
 
* نطالب العالم بفتح المعابر.. وأولمرت يطالب بفتح المزيد من المقابر!
 
 
 
* كل شيء في دائرة المهداف..حتى الجينيوم الفلسطيني .
 
   باغتني صحفي أجنبي : ماذا يجري في غزة؟
 
    قلت غزة تصنع أسطورتها.
 
 
 
* نتسلى في ليالي القصف نحصي القذائف والصواريخ وأعداد
 
   الشهداء أيضاً!
 
 
 
* محرقة أطفال غزة أبكت الليكودية يونيت ليفي.. ولمّا تتسربل مزيغاتنا          “العربيات” بالسواد!
 
 
 
 * الرصاص المصبوب ليس فلماً هيليودياً ولكنه فلم إسرائيليٌ
 
    بامتياز.
 
    الرصاص المصبوب الفيلم الأكثر انتشاراً على جداول
 
    ال Box office .
 
 
 
* تساءل غزيون : لماذا يتعاطف معنا شافيز إلى هذا الحد ؟
 
   قلت رب أخ لكم لم تلده أمهاتكم.
 
 
 
* ذهل الزائرون لحينا من حجم ما لحق به من دمار
 
   قلت ولم الذهول؟ أحد شهدائه فجّر الميركافا وآخر يتربصها في الطريق.
 
 
 
* إعلاميونا ومسعفونا وأطبائنا : فدائيون أيضاً
 
   لولا تفندون.
 
 
 
* نقيس المسافة بين الموت والحياة في غزة بسرعة الصاروخ وتجاه القنبلة !
 
 
 
* لا أشك للحظة واحدة : أن من رسم فصول الرصاص المصبوب قد قرأ بالفعل مشاهد القيامة في قرآننا الكريم, فهذه الحرب تزلزل وتحرق وتشوي وترمي بحمم كالقصر.
 
 
 
* حين شاهدت الانشطارية الفسفورية الصفراء أدركت لماذا سمى الصهاينة حملتهم على غزة ب ” الرصاص المصبوب”.
 
 
 
* ينداح الفلسطينيون في غزة حسب اتجاه القصف.. , من الأطراف إلى الداخل , ومن الداخل إلى القلب.. فهذه الحرب لها احتمال واحد هو أن نكون أو لا نكون.
 
 
 
* يفرق أطفال غزة بكل سهولة بين صاروخ الإف 16 وصواريخ الأباتشي والزنانات .. ويعزفون جيدا إيقاع الدُم دَم الذي تطلقه البارجات الحربية الصهيونية.
 
 
 
* شكراً لمن ساندونا
 
 وشكراً أيضاً لمن خذلونا
 
 وشكراً وشكراً لمن باعونا
 
 والشكر موصولٌ أيضاً وأيضاً لمن حاربونا!ً 

زر الذهاب إلى الأعلى