وأكد موفاز أن إسرائيل تعتزم استنفاد الاحتمالات الجديدة للإفراج عن شاليط التي خلقتها عملية “الرصاص المصبوب” في قطاع غزة.
واعتبر موفاز “أن حركة حماس ارتكبت خطأ هذه المرة في تقييم الرد الإسرائيلي كما ارتكبت خطأ قبل خمس سنوات عندما لم تتوقع تصفية قائديها أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي”.
في المقابل استخفت حركة “حماس” بالتهديدات الاسرائيلية, المتواصلة ضد قياداتها بهدف ابتزازها للإفراج عن شاليط.
وقال الناطق باسم الحركة مشير المصري “ان حماس لن ترهبها أي تهديدات إسرائيلية وهي قدمت ومازالت قيادتها في أول رأس الشهداء من أجل الصمود على مواقفها وثوابتها”.
وأشار المصري إلى أن “حماس” أسرت شاليط من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية “وهي لن تتنازل عن مطالبها ولن يرى هذا الجندي النور أبدا دون أن يرى أسرانا نحن النور خاصة من أصحاب (أحكام) المؤبدات العالية” وأكد أن “الكرة في الملعب الإسرائيلي دوما لإنجاز صفقة التبادل”.