وقاد النائبان المعارضان مسلم البراك ووليد الطبطبائي، جهودا حثيثة للضغط على مسؤولين كويتيين لمنع الرجوب الذي اعتبره البراك «أساء إلى الكويت، وعلى الحكومة الانتصار لكرامتها وكرامة الشعب الكويتي، وإلا فإن من سمح بإعطائه تأشيرة الدخول سيكون حسابه شديدا من الشعب الكويتي، ونوابه بالبرلمان، ومن غير المقبول تبرير استقباله، كونه سيتم من خلال المجلس الأولمبي، وهو مؤسسة إقليمية»، فيما أعلن الطبطبائي استعداده لـ«مساءلة من أعطى الرجوب تأشيرة الدخول». ودائما ما يتعرض المسؤولون الفلسطينيون المحسوبون على السلطة الفلسطينية للانتقاد العلني في الكويت، كما يطالب نواب بعدم السماح بدخولهم إلى البلاد، نظرا إلى موقف منظمة التحرير من الغزو العراقي على الكويت. وتأتي المطالبة بعدم استقبال الرجوب بعد شهر من مطالبات نيابية مماثلة بعدم دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حضور القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت الشهر الماضي، بداعي انتهاء فترة ولايته، وعدم دعمه لحركة حماس في الحرب الإسرائيلية.