وقال: “اعتبر الترشح في هذه المرحلة حقي الطبيعي. فترشيحي لا يحرم الآخرين من حقوقهم، والمجال مفتوح للجميع. ما اود التأكيد عليه هو ان تجرى الانتخابات بحرية.”
ومضى الى القول: “علينا الانتباه الى وجوب اجراء انتخابات حرة وشرعية يشارك فيها اكبر عدد ممكن من الناخبين.”
يذكر ان خاتمي البالغ من العمر 65 عاما كان رئيسا لايران بين عامي 1997 و2005 قبل ان يخلفه الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد.
ويرجح المحللون ان يؤدي ترشح خاتمي الى استقطاب حاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقد يشجع المحافظين على التوحد خلف احمدي نجاد من اجل منع التيار الاصلاحي من الفوز بالرئاسة بالرغم من انتقاد بعضهم لسياسات الرئيس الحالي.
ويقولون إن نتيجة الانتخابات ستعتمد ايضا على الموقف الذي سيتخذه المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي.
يذكر ان خامنئي، الذي يؤثر رأيه تأثيرا مباشرا على ملايين الناخبين، يمتدح احمدي نجاد علنا.
وعلى اية حال، فإن القرار النهائي في ايران يعود للمرشد الاعلى وليس للرئيس المنتخب.
يذكر ان رجل الدين المعتدل مهدي كروبي قد اعلن هو الآخر ترشحه للانتخابات الرئاسية.