وأوضح المصدر أن الجانبين أكدا أهمية اللقاءات الثنائية والجانبية بين الحركتين كأساس للتفاهم بينهما، مع الإشارة إلى أن هذا لا يتعارض مع اللقاءات التى ستدعو إليها مصر. وقال المصدر إن اللقاء لم يكن مخطط له مسبقا، وإنما جاء بطلب من الأحمد الذى نقل لوفد حماس رغبة فتح فى التوصل لاتفاق للمصالحة الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الطرفين أعربا عن أملهما فى التوصل لهذا الاتفاق خلال اجتماع القاهرة.
ولفت المصدر إلى أن اللقاء تناول جملة من القضايا التى طرحها وفد حماس ومنها وقف سياسة الاعتقالات السياسية وضرورة الإفراج عن المعتقلين، ووقف حملات التحريض الإعلامية، ووقف سياسة قطع الرواتب، حتى تتهيأ الظروف لحوار ناجح. كما تطرق الجانبان لمسألة الحكومة الفلسطينية القادمة والتفاصيل المتعلقة بها.