كشف مصدر في الأكاديمية السعودية الاسلامية في فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن تنقيح بعض الكتب وضم جميع المواد الدينية في كتاب واحد, مشيراً الى ان الكتب لم تكن تحتوي على أي شيء يحرض على العنف والارهاب وهو ماتروج له دوائر أمريكية ، الا ان غير المسلمين لا يتفهمون معنى الجهاد وأسبابه ، وأن الجهاد جزء لا يتجزأ من الاسلام .
وأشار المصدر الى ان الجهاد لا يعني محاربة الأخرين او ممارسة العنف والارهاب وأن الاكاديمية توفر آلاف الفرص التعليمية للطلاب والكثير من خريجيها يعملون في الوقت الحالي في العديد من الجامعات والاكاديميات والكليات العريقة في الولايات المتحدة الامريكية. واوضح المصدر انه في العام الماضي تمت إزالة الصفحات التي حدث حولها جدال يدوياً , خاصة الصفحات التي تتحدث عن الجهاد .
وكانت تقارير أشارت إلى حذف الأكاديمية مئات الصفحات من الكتب الدراسية وخاصة المواد الدينية، بعد أن اتهمت من قبل أعضاء في الحكومة الامريكية بتحريض الاكاديمية على العنف والكراهية عبر مناهجها الدراسية .
وسبق ان تعرضت الاكاديمية للعديد من الضغوطات خلال السنوات الماضية واتهمت بتحريضها على العنف والكراهية في مناهجها وخاصة الدينية ، فيما قامت الحكومة الأمريكية في عام 2006 بارسال اعضاء من جهات علمية وامنية قاموا بزيارة الاكاديمية واطلعوا على عدد من المناهج الدينية وطالبوا بعدها بحذف العديد من الصفحات التي قيل انها تحرض على العنف والارهاب .
كما كانت لجنة الحريات الدينية الدولية وهي تعمل تحت مظلة الحكومة الامريكية وتأسست في عام 1998 لرصد الانتهاكات الحرية قد طالبت بإغلاق الاكاديمية نهائياً , حيث اتهمت مناهجها الدينية بأنها المتسببة في احداث 11 سبتمبر.