ايران الجارة كفى
مجد الهاشمي
اصبحت قضية التدخل الايراني في الشان العربي مزعج للغاية وصارت عبر وكلائها
المندسين في ارض العرب مثيرة للفتن ومخربة ولارادع لهذه الجارة المتعبة التي سوى العتاب وبعبارات “اضعف الايمان” والمثير للسخرية انها تدعي ضرورة الحفاظ على وحدة المسلمين واحترام مذاهبهم ولكنها في الباطن تسيس الدين وتدعوالى التشيع ونشرمايسمى الثورة الاسلامية ولا ادري ثورة على من؟
خربت العراق واثارت الفتن وسفكت انهر من الدم وذبحت عبرحرسها الثوري الفيلقي الكثير من المسلمين وقعلت عيونهم وقطعت اوصالهم ورمت خلق الله في المزابل تنهشها الكلاب!
وحرضت اتباعها على حرق دور العبادة وانتهاك الحرمات والتمثيل بجثث خطباء المساجد واضرمت النار يخيرة الشباب امام اهلهم بدون وازع ولاضميروهي التي تدعو الى احترام الانسان عبر خطاباتها الرنانة التي بات لاتنطلي في كذبها على احد.
الكثير من الاسلحة الايرانية الصنع عثر عليها في مخابيء كثيرةوالتي تقتل بها الابرياءوتمد جواسيسها بالهاونات وتدعو الى ضرب المدن التي يتواجد فيها السنة وينادي مطلقيها “علي وياك علي”!!!!!!!!!!!
المخدرات حدث ولا حرج الادوية المنتهية الصلاحية والمسرطنة والسلع الفاسدة كلها اسلحة فتاكة لقتل البشر والانتقام منهم بحجة الثار لاهل البيث!!!
كل هذا والحكومة ساكتةغير مبالية تقدم الولاء والطاعة وتركع امام العلم الايرني بكل خنوع وتتزايد الزيارات الرسمية وتقدم تقاريرالاجرام واسماء كل من يعارض ايران
والقيام بتصفيتة بكاتم الصوت او تلفيق التهم الكيدية للنيل منهم .
وكيف لا ومن يجكم العراق جاء بمباركة ايرانية وتدربوا في كهوف الغدروصاروا من التوابين وانتظروا ساعة التنفيذ للتدمير فاخرجوا ماعندهم من خسة ولئم واجرام وسادية
وهاهو العراق يئن بسطوتهم المريضة.
لبنان لم تخلص من تدخلهم ومن فتنة المذاهب وفلسطين العربية لم تسلم من غدر بعض ابنائها بحفنة فلوس واسلحة لتمزيق وحدة الصف الوطني، وكم من المجازر ارتكبت بلا حق وراح ضحيتها الابرياء
البحرين والامارات لم تسلم من دعوات الضم للولاية الايرانية والتشكيك بالعروبة والمذهب واثارة الفتن والشعارات الطائفية مصر العروبة هبت عليها الريح الصفراء وطالها التهديد والوعيد والتفجيرات.
اما السعودية فلا زالت المناوشات قائمة في البقيع !!!!!!!!
لتعلنها ايران حربا صريحة على العرب والان و بلا خجل …………..