العراقيات: نريد حلا
مجد الهاشمي
ماذا تبقى للمواطنة العراقية التي انتهكت بابشع صورة فكل مواطن في هذا البلد المحتل له قصة من المعاناة فلا سيادة له في بلده ولاحرية لاامان ولا استقرارلاماء ولا كهرباء لارعاية صحية ولا نفط الكثير من المواطنين قد هجروا من بيوتهم واكثرهم في خيم في العراء والبعض الاخر لاجئي يأن من الغربة والعوز والحرمان.
العراق يحكمه شلة من الانتهازيين ومزدوجي الولاء لايران وامريكا والصهاينة باسم الطائفة الواحدة يحكمون وكذبا يدعون المصالحة والوحدة الوطنية الفساد عنوانهم والقتل والتدمير هويتهم,,,,,,,,,,,,,,
والسوأل ماذا قدمو للعراق وشعبه منذ ستة سنوات عجاف؟
العراقيات اللواتي ضربن اروع صور البطولة والكبرياء والصمود في الزمان القديم وسميت بالماجدة ولاجلها صفعت الكويت صفعة مدوية عندما هان احد مسؤوليها المراة العراقية ورخصها والكل يعرف القصة.
واليوم حدث ولا حرج فقد انتهكت كل حقوقها وصارت حديث العالم بممارسة بعضهن البغاء والاتجار بهن في سوق النخاسة لتوفير لقمة العيش والبعض الاخرمن الارامل والمطلقات صرن عشيقات المسوؤلين الجدد مقابل مبلغ من الاعانة الاجتماعية وهذا الموضوع ليس اجتهاد مني بل تقارير صحفية اعدت وطالعتها في الصحف والمواقع الالكترونية: مثالا ذكرت وكالات الاغاثة الدولية”بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ان النساء في العراق يعانين الاما مكبوتة فضلا عن وقوعهن ضحايا الفقر والعنف وانعدام الامن.
وسلطت “اوكسفام” في تقرير اصدرته الضوء على الصعوبات اليومية التي تواجهها المرأة بعد سنوات من الصراع في مرحلة ما بعد الاجتياح الاميركي للعراق في ربيع العام 2003.
واوضح التقرير ان “المرأة العراقية تعاني الاما مكبوتة وحصارا في ظل دوامة من الفقر واليأس وانعدام الامن الشخصي رغم الانخفاض العام في مستويات العنف في البلاد”.
وحضت المنظمة، ومقرها بريطانيا، الحكومة العراقية على انعاش الخدمات الاجتماعية.
وقال جيرمي هوبس المدير التنفيذي للوكالة ان “النساء ضحايا يتعرضن للنسيان في العراق“واضاف “رغم مليارات الدولارات التي تنفق على اعادة اعمار العراق والمكاسب الامنية الاخيرة، فان ربع النساء اللواتي اجريت معهن مقابلات يؤكدن انعدام فرص الحصول على المياه يوميا، كما ان ثلثهن لا يمكنهن ارسال اطفالهن الى المدارس”.وتابع ان “اكثر من نصفهن كن عرضة لاعمال عنف”
ويشير التقريرالى ان اكثر من ثلاثة ارباع الارامل اللواتي فقد جزء كبير منهن ازواجهن في معارك، لا يتلقين رواتب تقاعدية من الحكومة،ولا يمكن لعدد كبير جدا توفير المياه النظيفة والكهرباء والغذاء والتعليم والعلاج الطبي لاسرهن.
صرخات دولية وانسانية واذن صماء ولا تعليق ولا مبادرة شريفة لاصلاح الحال في العراق الديمقراطي الجديد!!!!!!!!!!!!!!
لقد عانت المراة مثلما يعاني كل الشعب العراقي من تهميش واقصاء ناهيك عن الاعتداء على شرفهن وخطفهن واغتصابهن واعتقالهن والكل يعرف من تلك العصاباتّ!!!
رحمة الله عليك يا اطوار بهجت ويا عبير ويا ليلى وهند وووووووو
وكل العراقيات وما تعانين من بؤس وشقاء وليس في يدي سوى الدعاء لكم والصبر على محنتكن ولاعزاء للسيدات اللواتي يريدن حلا ……………….