إسرائيل تلاحق خلايا لـ حزب الله وتعتبر انفجار حيفا من تخطيطه

أفادت التحقيقات الاسرائيلية بأن المواد المتفجرة التي ضبطت في السيارة التي انفجرت احدى العبوات بداخلها في حيفا هي نفسها التي استعملها «حزب الله» ضد اسرائيل في جنوب لبنان. وتقوم السلطات الاسرائيلية منذ فترة بتحقيق موسع تفرض عليه تعتيما على خلفية الاشتباه بأن «حزب الله» يخطط لتنفيذ عملية كبيرة جدا داخل اسرائيل.

 

وقالت مصادر مطلعة  ان «انفجار حيفا والسيارة المليئة بالعبوات هما من تخطيط خلية تابعة للحزب الذي استطاع في السنة الاخيرة تجنيد عشرات العرب من سكان اسرائيل لتنفيذ عمليات مؤلمة في الداخل الاسرائيلي». وأضافت ان اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية «تعكف على كشف الخلايا والتي تعمل بشكل منفصل ولا يتجاوز عدد أفراد الواحدة منها الثلاثة اشخاص».

 

وتقول المصادر الاسرائيلية ان «حزب الله» يكثف نشاطه في الداخل الاسرائيلي ويحاول تجنيد شخصيات يهودية عن طريق اجهزة مخابرات لها علاقة به.

 

الى ذلك تفيد تحقيقات الشرطة الاسرائيلية ان المواد المتفجرة التي ضبطت في السيارة التي انفجرت احدى العبوات بداخلها مساء السبت في حيفا من الانواع نفسها التي استعملها «حزب الله» ضد القوات الاسرائيلية في الجنوب اللبناني قبل انسحاب اسرائيل من هناك في العام 2000.

 

وكانت اسرائيل حذرت مواطنيها من السفر الى مناطق معينة في العالم تحسبا من عمليات او خطف، وعاودت التحذير هذه الايام نتيجة لمعلومات محددة عن تخطيط لعمليات ضد اهداف اسرائيلية في الخارج على يد حزب الله، وأضيف لهذه التحذيرات زيادة الحذر في اسرائيل خاصة في الأماكن العامة والمجمعات التجارية.