حمدان , ياسر, وآخرين اسماء تداولهم الناس في للآونة الأخيرة للتحدث عن آخر صرعات العصر الحديث من تغيير للجنس. فما هي الا اسماء لذكور تحولوا بقدرة قادر ومستحضرات الزينة والهرمونات الى فتيات يتمايلن ويهللن امام عدسة المصورين ليبرزن جمالهن ويغرين المخنثين امثالهم. صور تقشعر لها الابدان ويصدم لها كل عاقل ومتزن عقليا لو ألقى فقط نظرة سريعة اليها لتملكة خوف وشعور بالاشمئزاز من هؤلاء المتحولين. تلك الصور تجعل الكثير من الفتيات يتسائلن ما ذا لو صادف واكتشفت ان عريس الهنا بجودة تلك الصور واكثر ما ذا تفعل؟ شؤال يطرح نفسه بنفسه خصوصا ان الكثير من الرجال قد يمتلكون بعض من النعومة الأنثوية ويتصرفون بعفوية الفتيات. هذا السؤال خطير في نفس الوقت فهو يأخذ من و قت الفتيات المقبلات على الزواج فبدلا من التقرب الى الزوج لمواكبته وارضائه سنراها تتقرب اليه قبل الزواج لتتأكد من رجولته لا من عقليته وشخصيته وهو بحد ذاته أمر مضحك ومخز. كثير من الفتيات اوشكن ان يرفضن الزواج قبل التأكد من هذا العريس و “قبل ان تقع الفأس في الرأس” كما يقول فهو أسلم لن من يبصمن بالمطلقات في مجتمع قد لا يرحم. أمور كثيرة مضطربة باتت على الساحة الانسانية خصوصا العربية ومجتمعنا بات في امس الحاجة الى ورش فنية لحل كثير من الازمات الاجتماعية منها التأكد من جنس الرجل وبالعكس.ورش متخصصة للتأكد من جنس المعطوب مع امكانية محاولة اصلاحه لان الوضع اذا لم يوجد له حل جذري فانه ينبأ بكارثة اجتماعية لا تحمد عقباها. وخصوصا اذا ما تذكرنا أننا أمة عفا عنها الزمن ونتحجج بكل ما هو حولنا لنلرمي اليه بأخطائنا.