أرشيف - غير مصنف

استبعاد القحطاني من المنتخب السعودي يثير الشكوك بتورطه في قضية دعارة

عزز قرار الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم  الثلاثاء باستبعاد لاعب الهلال والمنتخب ياسر القحطاني من معسكر الأخضر المقام حالياً في مدينة الرياض الشكوك المثارة حول القبض عليه في قضية دعارة فجر الثلاثاء فيما نفى والده صحة الربط بين القضيتين.
 
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الخرج داهمت صباح أمس الثلاثاء استراحة خاصة في العفجة بها 6 بنات و5 شبان بينهم لاعب شهير في أحد أشهر الأندية وأكثرها شعبية بمدينة الرياض، بعد بلاغ تلقاه رجال الهيئة عن سيدة من جنسية سورية تقوم بالقوادة على نفسها ومعها مجموعة من الفتيات كن يجهزن لإحياء سهرة خاصة في استراحة مجهزة لإقامة الليالي الحمراء والسهرات الماجنة .
 
وعثر رجال الهيئة أثناء المداهمة على زجاجات خمر، ووجدوا الساهرين في حالة سكر تام وفقا للصحف المحلية التي تداولت الخبر.
 
وتجمهر عدد كبير من السعوديين أمام مقر شعبة الأمن الوقائي في الخرج، حيث أودع المتهمون بالقضية، لساعات تجاوزت فترة بعد الظهيرة على أمل التيقن من هوية اللاعب، ما أفسح المجال لكثير من التكهنات والتخمينات، لكن تأكيدات سربت في وقت متأخر أشارت إلى أن اللاعب أفرج عنه بكفالة وأخلي سبيله، لكن كثيرين حاولوا الترويج إلى أن تلك التسريبات جاءت لتخفيف الزحام الجماهيري أمام مقر الشعبة.
 
 
 
وجاء قرار استبعاد القحطاني من معسكر الأخضر في إطار إعداده لمباراتيه المقبلتين أمام المنتخب الإيراني والمنتخب الإماراتي ضمن مباريات التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا لتعزز الشكوك حول إلقاء القبض على القحطاني في القضية.
 
وأرجع مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فهد المصيبيح السبب في إبعاد القحطاني إلى تغيبه عن تدريبات المنتخب أمس الثلاثاء في الوقت الذي كان القائمون على المنتخب يترقبون انضمامه كونه اليوم المحدد له بعد إنهاء مشاركته مع فريقه الهلال في مباراته الدورية أمام الوحدة.
 
وقال المصيبيح للإعلاميين “اتصلنا باللاعب عدة مرات لكن هاتفه الجوال كان مغلقاً ولم ينتظم مع زملائه المقرر انضمامهم وهما حسين عبدالغني وعبدالملك الخيبري اللذان تواجدا في الوقت المحدد لهما”.
 
وأضاف المصيبيح: “عموماً سنرفع تقريراً عن سبب الاستبعاد الذي جاء بطلب المدير الفني للمنتخب السعودي، وسيكون الأمر عائداً للمسؤولين في اتخاذ أي إجراء آخر”.
 
ورد والد اللاعب السعودي الشهير سعيد القحطاني على عملية الربط بين القبض على مجموعة من الفتية والفتيات في استراحة قرب الخرج والحديث عن أن ولده كان بين المقبوض عليهم.
 
وقال القحطاني الأب لصحيفة الوطن المحلية “لم نعد نستغرب مثل هذه الإشاعات، بل الغريب ألا تطلق هنا وهناك لتطال ياسر الذي أنهى عند الثانية عشرة من ليلة أول من أمس مباراة مع فريقه في مكة المكرمة، وقد أكرمه الله بزوجة، وبالتالي فإن الربط بينه وبين هذه الحكاية لا مبرر له، ولا نستطيع إلا القول حسبنا الله ونعم الوكيل”.

زر الذهاب إلى الأعلى