أرشيف - غير مصنف
مسؤولو إدارة بوش يُجبرون على إلغاء رحلاتهم الى إسبانيا و24 دولة في أوروبا والعالم و (المشانق) ستشتد حول رقاب مخولي تعذيب الأسرى العراقيين!
ما قد نكون نسيناه، أو نحاول أن نتناساه ، ثمة مؤسسات في العالم تتابع “تفاصيله” الى الآن حاضّة باتجاه محاسبة المجرمين أو كما يقول (جي ميكدونا) المحلل السياسي في شبكة “نيوز هوكرز” إن الأنشوطة أو حبال المشنقة لابد أن تشتدّ يوماً حول رقاب أولئك القياديين في إدارة (بوش) الذين خوّلوا بتعذيب سجناء العراق في “أبو غريب” بالطريقة التي كشفت “الفضائح البشعة” عن حقائقها!.
ويضيف المحلل السياسي قوله: قبل سنتين، كان وزير الدفاع السابق (دونالد رامسفيلد) قد “هرب” بعجالة من فرنسا، خائفاً من أن يقبض عليه من قبل السلطات الفرنسية بتهمة “إصدار الأوامر والتخويلات بتعذيب المحتجزين السياسيين في سجون أبو غريب بالعراق، وفي سجون غوانتينامو في كوبا.
ويؤكد المحلل السياسي حصوله على معلومات من (سكوت هورتون) نائب رئيس تحرير مؤسسة “أنتي وور” تشير الى أن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي السابق (جورج بوش) ربما يُجبرون في الوقت الحاضر لإلغاء أية رحلات استجمام لقضاء “عطلهم” في دول أوروبا، خوفاً من أن يتعرضوا للاعتقال، طبقاً لإجراءات اتفاقيات حقوق الإنسان التي تحترم تنفيذها معظم دول أوروبا.
وأوضح (جي ميكدونا) أن صحفاً إسبانية عدة ومنها (EI Pais) و(Publico) كشفت أن المحكمة الأمنية الإسبانية قد فتحت تحقيقاً في الملفات الإجرامية، يركز على محامي إدارة (بوش) الذين ابتكروا تسويغ الانحدار الإنساني الى قبول التعذيب في سجون غوانتينامو وأبو غريب.
وأوضحت صحيفة (Publico) أن هدف التحقيقات الإسبانية، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا البروفيسور (جون يوو)، والمستشار العالم السابق في البنتاغون (وليام هاينيس)، والنائب السابق لرئيس موظفي البيت الأبيض (ديفيد أدنغتون)، والمدعي العام السابق ومستشار البيت الأبيض (ألبيرتو غونزاليس)، ومساعد المدعي العام (جي بايبي)، هو الآن قاضي محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة التاسعة، و(دوغ فيث) وكيل وزارة الدفاع السابق.
ويلاحظ (سكوت هورتون) أن المحكمة الإسبانية قد تصدر أوامر بإلقاء القبض على أي من هؤلاء المتهمين، إذا ما زاروا إسبانيا أو أي من الـ 24 دولة مشاركة في “المؤتمر الأوروبي لتسليم مرتكبي جرائم ضد حقوق الإنسان”. ويؤكد (هورتون) أن قضاة المحاكم الأوروبية المتخصصة في مكافحة الإرهاب، معروفون بنزاهتهم.