أرشيف - غير مصنف
توبة قلب
للشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
نـزولا ببيت الله أســــعى وطائـفُ
بقــلـبٍ خشـوعٍ من ذنــــوبي خـائفُ
أتوب وأُخـطى مـن جهـالــة طـبعه
أتوب وأُخـطى مـن جهـالــة طـبعه
فـلا عجــــبٌ أن راودتـه المخــــاوف
على أن من يجرى لــه الدمـع لجـة
على أن من يجرى لــه الدمـع لجـة
ويســقى لـه الخــدين دومــــا ذوارف
على أن من يحـيا وفى القلب هـمـه
على أن من يحـيا وفى القلب هـمـه
وفـى النفــــس آهـات وصـدر راجـف
على أن من يســعى إلـى الله جاريـا
على أن من يســعى إلـى الله جاريـا
ينــادى ويـرجــــو لا أشـــك يُلاطـف
ينـادي أيــــا ربــي أتـيـتـك طائـعـــا
ينـادي أيــــا ربــي أتـيـتـك طائـعـــا
تســامح من يجـــني لذنـب يخــالــف
تســامح إن شــئت الجحود وظالــما
تســامح إن شــئت الجحود وظالــما
ومــــا أنــت إلا يـــا إلـهـــي رائــف
تعــالــيت ربـي لا تمـــيــل لنــقـمـــة
تعــالــيت ربـي لا تمـــيــل لنــقـمـــة
مـن العـبــد إن عـاد الأثيــم يجـازف
حاشاك عن ضعـف فلطفــك غــالــب
حاشاك عن ضعـف فلطفــك غــالــب
وعـــبدك يا ربي ضعــيف مـنـاكــف
أقـــرَّ بذنــب فـــى دواخــل نـفـــســه
أقـــرَّ بذنــب فـــى دواخــل نـفـــســه
وأغــرى به فى الستر منك معـارف
فــيــا رب إن قـــدّرت يـــوم مــنيـتى
فــيــا رب إن قـــدّرت يـــوم مــنيـتى
وحان رجوعي , واجهتني صحائف
فمــن لــي إلــهـــى غــير بابـــك ملجأ
فمــن لــي إلــهـــى غــير بابـــك ملجأ
وأطمع فى صفـح الكــريـم أصادف
ويحضــرنى عــند الســـؤال حــــبيبنا
ويحضــرنى عــند الســـؤال حــــبيبنا
يهـــدئ مـــن روع لــنـا يتــكاتـف
بحـرص لــه جاء الكـــتـاب معـــبـــرا
بحـرص لــه جاء الكـــتـاب معـــبـــرا
فيا نعم موصوفا ونعم التواصف
محمد مــن صـــــلى إلــهى مسـلــــما
محمد مــن صـــــلى إلــهى مسـلــــما
علـيه فما مدحي يضيف يضاعف
فــيا عمــر الفــــاروق وابن قحــافــة
فــيا عمــر الفــــاروق وابن قحــافــة
ومن عــفََّ عن فعـل به يتجانف
ويـــا والــد الحســنين جــئتك نادمـــا
ويـــا والــد الحســنين جــئتك نادمـــا
لتشـهد أني مـن هــواكم غـارف
بقــرب رســــــول الله مـنكــم وحـبه
بقــرب رســــــول الله مـنكــم وحـبه
وعـزم لكـم ما خالطته صـوارف
أتيت لأبـقــى بالحـــمــى بجـواركـــــم
أتيت لأبـقــى بالحـــمــى بجـواركـــــم