وعدلت وزارة العمل الأمريكية بيانات يناير/ كانون الثاني الماضي، لتظهر الاستغناء عن 741 ألف وظيفة، وهو أكبر انخفاض منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 1949، في حين يكافح الاقتصاد كساداً دخل شهره السادس عشر.
وحتى إذا لم يتم فقدان المزيد من الوظائف على مدى الأشهر التسعة المقبلة، فإن عام 2009 سيظل “رابع أسوأ عام لفقدان الوظائف”، منذ بدأت الحكومة متابعة حالة العمل لديها في عام 1939.
وقال تيغ غيليام، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أديكو” للتوظيف: “المزيد من فقدان الوظائف ينتظرنا على الأرجح، فالعديد من عمليات التسريح التي أعلن عنها في الأشهر الأخيرة لم تنفذ بعد.”
وتوقع غيليام فقدان ما بين 600 و700 ألف وظيفة خلال أبريل/ نيسان الجاري، مؤكداً أن أفضل ما يمكن الأمل به هو أن تتباطأ وتيرة فقدان الوظائف في الصيف.
وقال: “نأمل أنه عندما نصل إلى شهري مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران (القادمين) أن يكون معدل فقدان الوظائف وصل نحو 300 إلى 400 ألف وظيفة.”
من جانب آخر، أوضح بيان لوزيرة العمل، هيلدا سوليس، الخطوات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لمعالجة المشاكل في سوق العمل، بما فيها “الموافقة على مشروع الحوافز الاقتصادية في وقت سابق من العام”، فضلاً عن “الخطوات المتخذة للحصول على الائتمان للمؤسسات التجارية الصغيرة.”
وقالت الوزيرة تعليقاً على بيانات البطالة: “اليوم.. هذه الأرقام تدل على أن لدينا المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.”