أرشيف - غير مصنف
قناة "ام تي في" اللبنانية تعود للبث "محرضة للثورة" بعد توقف 7 سنوات
تستانف الثلاثاء محطة “ام تي في” التلفزيونية اللبنانية الخاصة بثها تحت شعار “صوت حر في خدمة الحرية” وذلك بعد غياب قسري استمر سبع سنوات اثر اغلاقها ابوابها على خلفية الصراعات السياسية المحلية. وتعود المحطة للبث قبيل الانتخابات النيابية المقررة في السابع من حزيران/يونيو المقبل التي تعتبرها قوى الاكثرية الحالية والاقلية محطة “مفصلية” او “هامة”.
وكانت المحطة اقفلت عام 2002 بقرار قضائي على خلفية معركة انتخابية فرعية.
وتنضم ام تي في الى اسرة متنوعة من التلفزيونات اللبنانية بينها محطة رسمية واحدة والاخرى اما مقربة من الاكثرية النيابية التي يدعمها الغرب ودول عربية بارزة، او مقربة من الاقلية النيابية المدعومة من دمشق وطهران.
وتطرح المحطة نفسها في موقع خارج هذه الاصطفافات لتكون “منبرا عاليا لكل الناس وكل التيارات لقول ما هو لصالح البلد” كما يقول مدير البرامج السياسية والأخبار فيها غياث يزبك.
ويؤكد يزبك ان الانتقادات ستطال مختلف القوى التي ترتكب اخطاء “لنستعيد دور السلطة الرابعة “الاعلام” كبرلمان مواز او كعين الرقيب”.
ويذكر يزبك الذي كان يعمل مع المحطة نفسها قبل اقفالها بانها تعود وفق مبادئها السابقة عندما لعبت “دور المحرض على الثورة ومدت يدها لتستضيف من تغيبهم الى الظلم العمياء وسلطة الوصاية السورية”.
ويقول “كنا داعمين اساسيين لحق لبنان في المقاومة التي نفذها حزب الله رغم تحفظنا على وجود سلاح خارج الشرعية” لان الهدف هو “الربط بين المكونات اللبنانية”.
ويوضح يزبك ان المحطة تتوجه خصوصا الى “شريحة الشباب من الطبقة الوسطى بالمفهوم الثقافي والاجتماعي والعلمي”.
ويقول “سنقدم برامج عامودية لا سطحية تعالج الامور بعمق بصراحة ونظافة”.
وتنضم “ام تي في” الى محطات ارضية وفضائية هي تلفزيون لبنان الرسمي، المستقبل، “ال بي سي”، المنار، “ان بي ان” “او تي في” وتلفزيون الجديد، اضافة الى محطة اخبارية واحدة تابعة لتلفزيون المستقبل ومحطة دينية مسيحية هي تلي لوميير.