داءُ الكَلب .. حزب الله بين الوقاية ، و العلاج

داءُ الكَلب .. حزب الله بين الوقاية ، و العلاج

عندما كان ( باراك اوباما ) يبحث عن كلب ( للبيت الأبيض ) .. قال في تعليق عن صعوبة الحصول على هذا الكلب : "اقتربنا من اتخاذ القرار، وكان ذلك أصعب من اختيار وزير للتجارة "  .. و يبدوا أن حسني مبارك قد تلقى الرسالة  بشكل خاطيء نتيجة ترقبه الطويل لمقابلة هذا ( الاوباما ) .. فقرر أن يكون كلبا تحت الطلب , و قرر تحويل صنفه من ( فئة كلب البودل* المفضل لدى بوش ) الى ( كلب لابرادودل ) بحسب وصف الرئيس الأمريكي الجديد …أي  ( كلب هجين بين كلب اللابردور ، و البودل الفرنسي .. ) .. و غاب عن ذهن ( مبارك ) انه يقع ضمن تصنيف ( الكلب السلوقي ) الذي وصل إلى أرذل العمر.. وهو في حالتي  تغيير صفته المطلوبة من ( بوش ، أو اوباما )  و في سعيه الحثيث ليكون كذلك … أوعز إلى شيوخ نظامه من جوقة ( حوار الأديان )  أن يصدروا فتوى بعدم ( نجاسة الكلب ) و تضعيف حديث أبي هريرة .. و اعتماد حديث ( كلب الصيد )

و سعيا في التضامن مع طموحاته الكلبيّة  .. فإنّ جراء ( الحزب الحاكم ) و الجراء المعينون ( في مجلس الشعب ) قد قرورا الانضمام ( إلى سلوقيّهم المطلق ) .. و استعانوا في حفلة النباح ، و العض على ( جراء الإعلام الرسمي ) الذين  وصلوا إلى حالة صعبة من السعار .. و قد تم اختيار حزب الله ليكون ( التجربة الاولى ) في سعي النظام ، و سلوقيّه  المؤبد لنيل رضا ( اوباما ) .. و مَن فوقه من جلاوزة اليمين الصهيوني المتطرف .

لذلك فإننا ، و من حرصنا على ( حزب الله ) فقد قررنا إعطاءه وصفة علاجيّة .. اقرها مجلس الصحة العالمي للوقاية من داء الكلب في دليله .. و هي تعتمد :  على حصول  حزب الله على لقاح ( الغلوبولين ) … و تلقيح الكلاب المسعورة  لدرء الخطر …و لن تفلح حالات إلقام الحجر في مثل هذه الحفلة من السعار ..كما نستثني حالات تنظيف ، و مسح الجرح .. لأنّ هذه الكلاب المسعورة لم تصل بعد إلى جسم الحزب .. و يمكننا التأكيد على حزب الله بضرورة اعتماد حديث لعاب الكلب . لأنّه نجس على مذهب أهل السنّة ، و الجماعة .. كما انّه نجس على مذهب الشيعة الجعفريّة .. و بالتالي فإنّه يجب تطهير ( لامات الحرب ) بالماء ، و التراب …. كما ننصحه ايضا بأن يقدّم مشروعا الى مجلس الوزراء اللبناني يقضي بتحويل اسم نهر الكلب إلى ( نهر مبارك ) .. ليضمن سكوت ( الكلاب من فئة 14 شباط ) عن النباح  سيّما ، و أن النظام المصري قد قرر أيضا دعمهم انتخابيّا بهذه الحفلة من النباح على ( حزب الله ) … و إلى أن يتخلص الشعب المصري من هذا ( العربج العجوز ) فإنّ هذه النصيحة هي  النصيحة المناسبة لمثل هذه الحالة .

و باستطاعتنا أيضا أنْ نجيّر هذه الوصفة إلى فصائل المقاومة الفلسطينيّة .. لأنّ الجراء من ( جهاز المخابرات ) قد قررت أيضا التضامن مع ( السلوقي الأول ) .. فوضعت يدها بيد ( المخابرات الصهيونيّة ، و الامريكيّة ) لهدم كافة الأنفاق التي تمدّ قطاع غزّة بالقليل من مستلزمات الدفاع ، و القليل من مستلزمات الحياة .. لذلك فعلى هذه المقاومة  حفر انفاق جديدة للتخلص من ( أعراض داء الكلب ) و التي يصرّ النظام المصري على نشرها في جسد هذه المقاومة .. بالترغيب حينا ، و الترهيب حينا آخر .

و في الحديث فإنّ الكاتب فهمي هويدي ، و على ذمته.. قد بيّن أن هذا النظام ، و إعلامه المسعور قد تمرسوا في هذا النوع من حفلات النباح بناءا على تجربة ( السلوقي  .. السادات ) و الذي قرر التخلص من بعض المعارضين فاعتمد على تشويه صورتهم اعلاميّا  .. و رماهم بتهمة ( التخابر مع الاتحاد السوفييتي ) .. و لول
ا حادث المنصّة لقضى هؤلاء في السجن فترة تطول أو تقصر بحسب المقرر مما سيعطيه الله من عمر لهذا الرئيس …

و يبدوا ان العربان المثقوبين من نجاحات المقاومة ، و نتيجة التجارب الكلبيّة تنطبق عليهم أبيات الشعر التالي  و هي هديّة إلى كل حركات المقاومة الواقفة في عين العاصفة المسعورة  من رؤوس سلوقيي ( الاعتدال ) ، و التي توصف واقع الحال العرباني تماما :

                 أتهدي لي القرطاس والخبز حاجتــي وأنت على باب الأمير بطين
                  
إذا غبت لم تذكر صديقاً ولم تقم         فأنت على ما في يديك ضنين
               فأنت ككلب السوء في جوع أهله       فيهزل أهل الكلب وهو سمين

·         و صف لطوني بلير في تبعيته لبوش *

رشيد السيد احمد

 

 

 

 

Exit mobile version